أول كتاب من العيدية: بداية سامية العطعوط مع القراءة
سامية العطعوط، كاتبة أردنية بارزة ورائدة في مجال القصة القصيرة جداً، تميزت بأسلوبها المكثف ولغتها الشعرية. في هذا الحوار، تتحدث عن علاقتها المبكرة بالقراءة وطقوسها الأدبية.
تبدأ سامية بمشاركة ذكرياتها عن أولى خطواتها في عالم الكتب. تقول: “علاقتي بالقراءة بدأت في سن مبكرة. كانت قريبة لنا تهدينا قصص ‘المكتبة الخضراء’، ومن ثم جاءت مجلات ‘سوبرمان’ و’الوطواط’. لكن أول رواية اشترتها لي والدتي كانت ‘بائعة الخبز’ وعندما كنت في الحادية عشرة.” وتضيف: “أول كتاب اشتريته من عيديتي كان ‘ناقة صالح’ عندما كنت في الثامنة، ومنذ ذلك الحين لم أتوقف عن القراءة.”
حالياً، تحرص سامية على قراءة أكثر من كتاب في الوقت نفسه. تقول: “أعيد قراءة ‘الضوء الأزرق’ لحسين البرغوثي، وأقرأ أيضاً رواية ‘لا تدعني أرحل أبداً’ لكازو إيشيغورو.” وعن كُتابها المفضلين، تشير إلى أن تفضيلاتها تتغير؛ حيث تأثرت بأعمال الكاتب البرتغالي أفونسو كروش بعد شعورها بالملل من روايات موراكامي.
بالنسبة لطقوس القراءة، توضح أنها كانت تقرأ لساعات طويلة على الأريكة، لكن الآن تفضل القراءة على اللابتوب أو الهاتف في المساء. تقول: “أحب التنوع في القراءة، وأتابع الروايات والسير الذاتية والشعر.” وأخيراً، تؤكد أن الكتاب الورقي يظل الأقرب لقلبها، لكن تحاول الاستمرار في القراءة من خلال النسخ الإلكترونية عند الحاجة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
post-id: aa8e4739-79d7-4332-9e2d-b4aaa6392aa8