أكد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي، أن نموذج إدارة الحشود هو صناعة سعودية أحد أكثر النماذج تعقيدًا وتقدمًا، وحقق أعلى مستويات السلامة والانسيابية.
وخلال الأيام 8 و9 و10 من ذي الحجة تم تنفيذ عدد من خطط وعمليات التفويج، شملت تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة، حيث فضل 64% من الحجاج التصعيد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، واختار 36% منهم التصعيد المباشر إلى مشعر عرفات.
وفي اليوم التاسع، اكتملت عمليات النفرة إلى مشعر عرفات، وبحلول غروب الشمس بدأت عمليات الإفاضة إلى مشعر مزدلفة. وفي مشعر مزدلفة، اختار 50% من الحجاج المبيت، وأبدى 30% رغبتهم في البقاء لمنتصف الليل، وفضل 20% منهم حط الرحال خلال المشعر.
ابتداءً من مساء أمس وحتى فجر أول أيام التشريق، سيُتم جميع الحجاج رميهم لجمره العقبة الكبرى وفق خطط وجداول التفويج المعتمدة.
وبلغ عدد من أدوا طواف الإفاضة والسعي أكثر من 436 ألف حاج حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حيث أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة إلكترونية جديدة تتيح لقاصدي المسجد الحرام معرفة الحالة اللحظية للكثافة في منطقتي المطاف والمسعى.
وأفاد بأن جميع ما تم ذكره تم بانسيابية عالية، وبإشراف فرق ميدانية مؤهلة، وبالتنسيق مع شركاء المنظومة، دون تسجيل أي ازدحامات أو اختناقات في الحركة، مما ساعد في تخفيف المشقة عن حجاج بيت الله.
أضاف بأن بطاقة “نسك” قامت بدورها المحوري في ضبط وتنظيم مسارات الحجاج، حيث تم استخدامها في أكثر من 5.5 ملايين عملية قراءة إلكترونية. كما ساعد تطبيق نسك وخدمة الخرائط التفاعلية في توجيه أكثر من 35 ألف حاج، وتم ربط أكثر من 400 ألف حقيبة للحجاج بـ “نسك كيو ار” لسهولة نقلها والحفاظ عليها.
وأشار إلى أنه على صعيد الجولات الرقابية، نفّذت مراكز “امتثال” أكثر من 65 ألف جولة رقابية شملت مساكن الحجاج ومرافق تقديم الخدمات المختلفة، مع محدودية حالات القصور بنسبة 10% فقط، جرى التعامل معها على الفور.
وأكمل بأن كفاءة الجهود التوعوية والتنظيمية التي بذلتها وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع شركائها في منظومة الحج أسهمت في انخفاض لافت في عدد الملاحظات المرصودة بنسبة تجاوزت 71% مقارنة بالعام الماضي، من 23 إلى 6 آلاف ملاحظة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : اليوم- الدمام
post-id: ac85014b-4c98-4906-81f2-fb8cfeee9ce9