حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة في مكة المكرمة
في أجواء إيمانية مليئة بالسكينة والرضا، عبر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات. تجلت فرحة العيد في أداء المناسك، في مشهد فريد يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويعبّر عن القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج. تفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات خلال احتفالاتهم بالعيد، حيث أرسلوا التهاني والتبريكات لأحبائهم في بلدانهم، بكلمات صادقة وعيون تفيض بالامتنان، ووجهوا رسائل مصورة إلى أسرهم وأصدقائهم وأطفالهم لتوثيق لحظات لا تُنسى.
أشار الحجاج إلى أن العيد في المشاعر المقدسة يُعتبر نعمة وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق المشاركة مع من يحبون. وقد بدت مشاعر الحنين والشوق واضحة في كلماتهم، مُعبرين عن تمنياتهم بالاجتماع مع عائلاتهم قريبًا في مكة المكرمة.
ورغم اختلاف اللغات واللهجات، حملت تعبيرات الحجاج رسالة مشتركة مليئة بالحب والسلام والدعاء، حيث لم يقف تباين الثقافات أو المسافات الجغرافية حاجزًا أمامهم للتعبير عن معنى واحد، وهو أن العيد الحقيقي يتحقق في هذه الأيام المباركة، مع تذكر أحبائهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
تجسد هذه المشاهد الجانب الإنساني العميق للحج، الذي يتجاوز أداء الشعائر إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي. حيث يتحول الحاج إلى أيقونة محبت وسلام، يشارك فرحته مع العالم، مؤكدًا أن الحج هو رحلة القلب بقدر ما هو رحلة الجسد، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
في سياق آخر، شهد مشعر منى ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5٪ مقارنة بالعام الماضي، حسب ما ذُكر في الإخبارية السعودية. تم تنفيذ خطة شاملة بالتزامن مع توجه الحجاج إلى صعيد عرفات، تحضيرًا لاستقبالهم بعد النفرة والمبيت في مزدلفة.
وقد أُجريت عمليات التصعيد بطريقة منظمة وباستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر المقدسة، مع متابعة دقيقة لضمان حركة انسيابية في الطرق المؤدية إلى عرفات، مما ساهم في توزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية تفويج متكاملة لضمان تنظيم حركة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: 7999d3b9-1390-4112-8d7f-741a56053e17