25h Lifestyle Category

أول بكتيريا نواجهها بعد ولادتنا قد تحمينا من عدوى خطيرة

%d8%a3%d9%88%d9%84 %d8%a8%d9%83%d8%aa%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a7 %d9%86%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d9%87%d8%a7 %d8%a8%d8%b9%d8%af %d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d8%aa%d9%86%d8%a7 %d9%82%d8%af %d8%aa%d8%ad%d9%85

تشير دراسة جديدة أجراها علماء بريطانيون إلى أن البكتيريا التي يواجهها الأطفال حديثو الولادة قد تلعب دورًا حاسمًا في حمايتهم من العدوى الخطيرة. وجدت الدراسة أن البكتيريا النافعة، مثل “بيفيدوباكتيريوم لونغوم”، يمكن أن تقلل بنسبة 50% من احتمالية دخول الأطفال إلى المستشفى بسبب التهابات الرئة.

عند ولادة الأطفال، يكون جسمهم خاليًا من الميكروبات، لكن بعد فترة قصيرة يبدأ في استعمار أنواع مختلفة من البكتيريا. تم تحليل عينات براز من 1082 مولودًا جديدًا في الأسبوع الأول من حياتهم، حيث تم إجراء تحليل جيني شامل لتحديد الأنواع البكتيرية الموجودة. تابع الباحثون حالة هؤلاء الأطفال على مدار عامين، واكتشفوا أن الأطفال الذين يحملون البكتيريا النافعة كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى.

البروفيسور نايجل فيلد أشار إلى أهمية هذا الاكتشاف، قائلًا إنه مثير للإعجاب. يُعتقد أن البكتيريا تسهم في تطوير جهاز المناعة من خلال تفاعلها معه، مما يساهم في التمييز بين الكائنات الضارة والنافعة. وجد الباحثون أن الأطفال المولودين بعملية طبيعية حصلوا على هذه البكتيريا الواقية، بينما لم تُلاحظ نفس الفائدة لدى الأطفال المولودين بعملية قيصرية.

يعتقد الباحثون أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم كيفية تحسين الميكروبيوم، ويفكرون في تطوير علاجات ميكروبية، مثل الأطعمة المُحلاة بالبروبيوتيك، لدعم صحة الأطفال. على الرغم من الفوائد المحتملة، يُشير الخبراء إلى ضرورة الحذر من بعض الممارسات، مثل “المسح المهبلي”، التي يمكن أن تكون غير آمنة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
post-id: 36289a39-1886-4512-9f57-8d7a83fdbab1