25h Misc Category

عبد الرحيم أمين بخاري.. سادن الحرف في حضرة الكعبة

%d8%b9%d8%a8%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%85 %d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86 %d8%a8%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d9%8a %d8%b3%d8%a7%d8%af%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%81 %d9%81%d9%8a %d8%ad%d8%b6

في موسم الحج، حيث تتجه القلوب نحو البيت العتيق، كان عبدالرحيم أمين بخاري يكتب بيده وقلبه عبارات التقديس على ستار الكعبة. وُلد عام 1335هـ في مكة، وظهرت موهبته في فن الخط منذ صغره، حيث انضم إلى دار الكسوة عام 1350هـ، مما جعله يسهم في زخرفة الكعبة وأبوابها، وخاصة الباب الذي أمر بصنعه الملك عبدالعزيز.

سطّر بخاري عبر أعماله جمالية الحرف، وكان له الفخر في تنفيذ الخطوط على باب الكعبة بأمر الملك خالد عام 1399هـ. تركت إنجازاته بصمة لا تُنسى، تتجدد مع كل كسوة، ويشعر بها الحجاج ويتأملونها بتقدير كبير.

لم يكن مجرد خطاط، بل كان صانع جمال ووقار، حيث أعاد صياغة الحرف في أقدس مكان. توفي عام 1418هـ، لكن أثره لا يزال حيًا على أستار الكعبة وفي ذاكرة التاريخ، مما يجعله رمزًا للإبداع والاحتراف في خدمة الحرمين الشريفين.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) Okaz_online@ Okaz Logo
post-id: 797eac73-b33b-4e67-9672-ecdc0ff25a88