في ظل التطور الهائل في وسائل الدفع الإلكتروني، لا يزال الاحتفاظ بمبلغ نقدي في المحفظة ضرورياً. فمع تراجع استخدام النقود الورقية، تبقى هناك مواقف تتطلب وجود الكاش، مثل انقطاع الإنترنت أو الأعطال التقنية، أو عند الحاجة إلى تعامل سريع.
يتفق الخبراء الماليون على أهمية الاحتفاظ بمبلغ نقدي يتراوح بين 20 إلى 100 دولار، حسب الظروف الشخصية والمواقف اليومية. تشير دراسات إلى أن متوسط المبلغ النقدي الذي يحتفظ به الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية هو 67 دولار، بينما في أوروبا يبلغ 59 يورو. أيضًا، أفادت إحصاءات في اليابان وكوريا الجنوبية بأن المواطنين يحتفظون بمبالغ نقدية تتراوح بين 33 و133 دولار.
يعتبر كريستوفر راند، المخطط المالي، أنه من الحكمة حمل ما بين 50 و100 دولار في المحفظة، بينما ترى ميليسا كارو أن 60 إلى 80 دولاراً يعتبر خياراً مريحاً للتعامل مع الإكراميات والمشتريات الصغيرة. ليزلي بيك تؤكد على ضرورة وجود 50 دولاراً على الأقل للطوارئ.
خبراء الضرائب مثل حسان حاطوم يرون أن الاحتفاظ بالنقد يعد استراتيجية مهمة، خاصة بسبب الاعتماد على البنية التحتية الرقمية التي قد تتعرض للاختراقات. كما أن بعض الفئات العمرية قد تواجه صعوبة في استخدام الدفع الرقمي، مما يجعل النقد وسيلة أساسية لهم.
بصفة عامة، يجب أن يتم التعامل مع النقود الورقية كشبكة أمان، إذ توفر طمأنينة في أوقات الطوارئ. تخدم النقود كخيار بديل في الحالات التي تتعطل فيها الأنظمة الرقمية، مما يعكس أهمية الاحتفاظ بمبلغ نقدي لمواجهة أي ظرف غير متوقع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 6da5d074-89ad-4d08-a1c0-c84368be2891