رونالدو المتوج بدوري الأمم: لو اضطررتُ لكسر ساقي لفعلت

رونالدو المتوج بدوري الأمم الأوروبية: سأفعل أي شيء من أجل البرتغال

لا يزال شغف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، بالفوز والتسجيل قويًا، حيث بدا الفرح على وجهه في لحظة التتويج، يشبه فرحة طفل، رغم إصابته يوم الأحد، 8 يونيو 2025، خلال مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا. وفقًا لشبكة “The Athletic”، سقط رونالدو على ركبتيه من شدة التأثر بعد أن سجل روبن نيفيز ركلة جزاء حاسمة، مانحًا البرتغال لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في 6 سنوات، وهو التتويج الثالث له مع المنتخب.

عند التعليق على إصابته، قال رونالدو: “شعرت بالإصابة منذ الإحماء، كانت مرهقة، لكنني بذلت قصارى جهدي لخدمة منتخب بلادي. لو اضطررت لكسر ساقي من أجل البرتغال، فلن أتردد”. وأضاف: “إنه لقب، وكان من المهم أن ألعب وأقدم أفضل ما لدي”.

وعن مستقبله، أكد رونالدو أنه سيبقى مع نادي النصر، حيث قال بعد التتويج: “لن يتغير شيء، مستمر هنا”. وأوضح: “إذا لم أتعرض لإصابة خطيرة، سأواصل اللعب. أنا قريب من النهاية، لكنني أستمتع بكل لحظة أقضيها في الملعب”.

رفع رونالدو عدد أهدافه إلى 138 هدفًا في 231 مباراة مع البرتغال، ليعزز صدارته بين أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية وأيضًا بين الهدافين الدوليين.

خلال مباراة إسبانيا، لمس رونالدو الكرة 22 مرة فقط، وشهدت اللعبة تسديدة واحدة له. ورغم غيابه عن أغلب فترات المباراة، تمكن من تسجيل هدف قاد البلاد للفوز. هدفه ذلك كان رقم 938 في مسيرته، مما جعله يمتد برقم قياسي بوصفه أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الوطنية.

وفي مقابلة سابقة، قال رونالدو: “لم أرَ أحدًا مثلي… الأرقام لا تكذب”.