25h Misc Category

عثمان طه.. اليد التي كتبت القرآن وأبقت أثرها في قلوب المسلمين

%d8%b9%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86 %d8%b7%d9%87 %d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a %d9%83%d8%aa%d8%a8%d8%aa %d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86 %d9%88%d8%a3%d8%a8%d9%82%d8%aa %d8%a3

عثمان عبده حسين طه، خطاط بارع وُلِد في ريف حلب عام 1352هـ (1934م)، كرّس حياته لرسم حروف القرآن الكريم بخط يدي نقي ورصين. تعلّم الخط العربي في سن مبكرة تحت إشراف كبار الخطاطين، ونال شهاداته العليا في الشريعة الإسلامية من دمشق، مما زاد من إتقانه لهذا الفن.

في عام 1400هـ، كتب أول مصحف له، ومنذ ذلك الحين، نُسخت ملايين المصاحف بخطه، لتدخل جميع أنحاء العالم الإسلامي، وترتلت بها ألسنة المسلمين في كل مكان. كان خطه أكثر من مجرد إبداع فني، بل كان تعبيرًا عن الانضباط والدقة، مخصصًا لخدمة كتاب الله.

لم يكن عثمان طه خطاطًا عاديًا، بل كان رمزًا لإبداع يستحق الإشادة، إذ أن قلمه نادى بالحرف إلى الله، وخلّد بين يدي الناس مصاحف تنقل لهم معاني القرآن وتجعلها حاضرة في حياتهم اليومية. رغم عدم صعوده على المنابر، ترك بصمة عميقة في قلوب الأمة، إذ عُلِّق صوته الصامت في صدور المسلمين، مما يجعله جزءًا من تاريخ الخط العربي والإسلامي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : عكاظ (جدة) Okaz_online@ Okaz Logo
post-id: 2b53f047-843d-4d6a-ade0-637d77078993