منعت وزارة التربية والتعليم الهواتف من دخول قاعات الامتحان لعدة أسباب رئيسية، تهدف جميعها إلى حماية نزاهة العملية الامتحانية وضمان العدالة بين جميع الطلبة.
وحسب الخبيرة التربوية أمنة المازمي، هناك 5 أسباب رئيسية وراء منع الهواتف الذكية من دخول قاعات الامتحان ومعاقبة الطالب في حال ضبطها بحوزته. تتمثل هذه الأسباب في:
1. منع الغش: يعد منع الغش الأكاديمي من أبرز الأسباب، إذ تتيح الهواتف الذكية الوصول الفوري إلى الإنترنت، مما يجعلها أداة مثالية للغش، حيث يمكن للطالب التواصل مع شخص خارجي أو البحث عن إجابة.
2. تكافؤ الفرص: يضمن القرار تكافؤ الفرص، فإذا سمح لطالب باستخدام هاتفه داخل القاعة، يُخَلّ بمبدأ العدالة، لأن ليس جميع الطلاب يملكون نفس النوع أو المستوى من الأجهزة.
3. الحد من التشويش: يركز السبب الثالث على الحد من التشويش والقلق، حيث أن وجود الهاتف حتى دون استخدامه قد يُسبب توتراً أو تشتيتاً لبعض الطلبة، والبيئة الامتحانية يجب أن تكون هادئة وخالية من المُشتتات.
4. منع التسريب: يكمن السبب الرابع في منع تسريب الامتحانات، حيث يُستخدم الهاتف أحياناً لتصوير ورقة الأسئلة ونشرها، مما يؤدي إلى تسريب الامتحانات والإضرار بسمعة المؤسسة التعليمية.
5. ثقافة الانضباط: يعزز المنع ثقافة الانضباط والمسؤولية، حيث يُرسخ في أذهان الطلبة أن الامتحان مساحة للاعتماد على النفس ويُعزز قيم الأمانة والنزاهة.
وأكدت الخبيرة التربوية أمنة المازمي أن منع الهواتف ليس استهدافاً للتكنولوجيا، بل هو إجراء تنظيمي يهدف لحماية العدالة ومصداقية التقييم، وضمان أن تُقاس قدرات الطلبة الحقيقية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : محمد إبراهيم ـ دبي
post-id: 7d8de59a-362d-4a15-b6ad-68881c9454a9