25h Economy Category

الأنظار على اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل وسط تساؤلات عن مصير الفائدة

%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%b8%d8%a7%d8%b1 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9

تتوجه الأنظار إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المزمع انعقاده الأسبوع المقبل، في وقت يقيّم فيه المستثمرون المخاطر التي تهدد انتعاش سوق الأسهم الأمريكية. بعد بداية إيجابية للسوق منذ أوائل أبريل، كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يسير نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له على الإطلاق.

قلّت المخاوف بشأن تأثير الحواجز التجارية على الاقتصاد، بعد إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب عن “يوم التحرير” في 2 أبريل، وهو الإعلان الذي كان قد تسبب في تراجع كبير في السوق. ومع ذلك، يبقى اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي، الذي يستمر ليومين، هو المحطة الرئيسية التالية التي تثير مخاوف المستثمرين.

يتوقع العديد من المحللين أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة كما هي عند مستويات تتراوح بين 4.25% و4.5%، والتي ظلت ثابتة منذ آخر خفض في ديسمبر الماضي. ومع ذلك، يتطلع المستثمرون إلى أي إشارات تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

يؤكد درو ماتوس، كبير استراتيجيي السوق في شركة ميتلايف لإدارة الاستثمارات، أن الهدف من اجتماع الفيدرالي هو تعزيز الثقة في إمكانية اتخاذ قرارات دون التزام واضح. ويشدد على أن خفض أسعار الفائدة قبل وجود دليل على ضعف الاقتصاد قد يؤدي إلى زيادة توقعات التضخم، مما قد يصبح خطراً للاقتصاد.

في الاجتماع الأخير في مايو، أشار الفيدرالي إلى مخاطر الارتفاع في مستويات التضخم والبطالة، حيث يسعى إلى تحقيق هدفين هما التوظيف الكامل واستقرار الأسعار. سيكون اهتمام المستثمرين منصباً على أي إشارات تدل على أولويات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخصوص هذين الهدفين وآثار ذلك على اتجاه أسعار الفائدة. من المتوقع أيضاً أن يتم تحديث توقعات الفيدرالي بشأن السياسة النقدية والاقتصاد، والتي صدرت آخر مرة في مارس.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN CNN Logo
post-id: 1ee2f02c-85c5-449e-9ad1-9e8467cb05b4