طور فريق بحثي من جامعة فرجينيا نظاماً مبتكراً لبنكرياس اصطناعي تفاعلي يستخدم تقنية “التوأم الرقمي” لتحسين إدارة السكري من النوع الأول. يعتمد النظام على “التحكم السلوكي الحيوي التكيفي”، مما يتيح له التكيف مع التغيرات الفسيولوجية والسلوكية لكل مستخدم من خلال تحديثات دورية وتحليل بيانات آنية.
قال الدكتور بوريس كوفاتشيف: “إن هذا الابتكار يطور خوارزمية توصيل الأنسولين كل أسبوعين، مما يزيد من كفاءة البنكرياس الاصطناعي”. يتيح النظام أيضاً أداة محاكاة رقمية للمستخدمين لاختبار إعدادات مختلفة مثل تغيير جرعات الأنسولين في بيئة افتراضية.
أظهرت النتائج زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون ضمن النطاق الآمن لمستوى سكر الدم من 72% إلى 77%، مع انخفاض متوسط مستوى السكر التراكمي (HbA1c) من 6.8% إلى 6.6%. يواجه النظام تحديات إدارة تقلبات سكر الدم، ويؤكد ضرورة التكيف المشترك بين الإنسان والآلة. يقدم النظام استراتيجيتين لحل هذه التحديات من خلال دمج التوأم الرقمي مع خوارزمية تتعلم من سلوك المستخدم، مما يعزز دقة العلاج ويقلل المخاطر.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة)
post-id: c6270a31-78b0-4db6-a9a0-09ab8cef4222