أعلنت الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن انطلاق الدورة الصيفية الإثرائية الكبرى لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، والتي تبدأ في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام بجوار باب 123.
وذلك ضمن برامجها التعبدية التي تهدف إلى تعزيز رسالة القرآن الكريم الوسطية وهداياته للعالمين، وإثراء التجربة الإيمانية للقاصدين والمعتمرين.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن بث رسالة القرآن الكريم يُعد من المرتكزات الاستراتيجية للرئاسة، مشيرًا إلى أن البرامج الإثرائية لحفظ القرآن الكريم والعناية به تلاوةً وتدبرًا تُنظم على مدار العام، وتتضاعف في المواسم الدينية من خلال الحلقات القرآنية المنتشرة في أروقة الحرمين الشريفين.
وأوضح السديس أن الرئاسة تستعد لإطلاق أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي من نوعه بالمسجد الحرام، يُمثّل منارة إشعاع علمي وإيماني، ويجمع بين الهدايات القرآنية والتلاوة والتعليم والتجويد والإتقان، في إطار منهجي مؤصل يعزز صلة الأمة بكتاب الله، ويرسخ رسالته الوسطية والرحيمة للإنسانية.
وبيّن السديس أن الدورة الصيفية تأتي ضمن الخطة التشغيلية لموسم الصيف، وتهدف إلى توفير بيئة إيمانية خاشعة تُعين القاصدين على تعلم قراءة القرآن الكريم، وتوطيد علاقتهم بمعلمي الحلقات وفق الأخلاق والقيم القرآنية المستمدة من كتاب الله وسنّة رسوله ﷺ.
وتتضمن الدورة مسارات متعددة تشمل الحفظ، والمراجعة، والقراءات، إلى جانب لقاءات إثرائية مصاحبة. كما سيتم منح المشاركين شهادات حضور في ختام البرنامج. وحرصت الرئاسة على التوسّع في مسارات تعليم القرآن الكريم، من خلال نخبة من المعلمين والمعلمات المجازين بالقراءات، لتقديم تجربة تعليمية متكاملة ومتميّزة تلبي تطلعات القاصدين من مختلف أنحاء العالم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – مكة المكرمة
post-id: b30edbbf-0248-4d1d-bd4f-5806fb46c52a