الفنان أحمد مجدي: مسلسل “فات الميعاد” يطرح مفهوماً مختلفاً عن الطلاق

يركز الفنان أحمد مجدي على أعماله الفنية، حيث لا يظهر بشكل متكرر في الأضواء. وقد شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، مع إصراره على أهمية الدور بدلاً من البطولة المطلقة. ينتمي أحمد مجدي لعائلة فنية، حيث يعتبر والده المخرج الكبير مجدي أحمد علي من الأسماء المعروفة في عالم السينما، ويمتلك شغفًا خاصًا للإنتاج، وخاصة للأفلام القصيرة.

وفي حديثه عن مسلسله الجديد “فات الميعاد”، كشف أحمد مجدي عن تفاصيل الدور الذي يجسده وعن الكيمياء الفنية بينه وبين الفنانة أسماء أبو اليزيد. كما تطرق إلى رأيه في أهمية الأدوار المعاصرة التي تعكس واقع المجتمع العصري.

كما تناول الحديث عن تواجده في لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وكيف أثرت تلك التجربة على نظرته للأفلام القصيرة ومدى أهميتها. وأعرب عن حبه لهذه النوعية من الأفلام وأكد على أن الأدوار التي يحلم بتقديمها تنبع من رغبة حقيقية للوصل لقلوب الناس.

وأكد مجدي أن “فات الميعاد” كانت تجربة مميزة له، حيث عالج المسلسل مفهوم الطلاق بصورة إنسانية تنأى عن الصورة النمطية. وأوضح أن العمل يسعى لتقديم العلاقة بين الرجل والمرأة من منظور مختلف، يعكس القضايا الإنسانية والنفسية.

فيما يتعلق بنجاحه في تقديم شخصية معقدة، أكد مجدي على أهمية السيناريو الذي رسم الشخصية بواقعية ولاحترام لمشاعر الإنسان المعاصر. وتحدث باستحسان عن تجربته مع أسماء أبو اليزيد، مبرزًا التناغم بينهما في المشاهد.

وفي حديثه عن تجربته السابقة في مسلسل “أثينا”، أكد مجدي أنه استمتع بالعمل مع ريهام حجاج، مشيدًا برؤية المخرج يحيى إسماعيل.

عبّر مجدي أيضًا عن سعادته بكونه جزءًا من لجنة التحكيم، معتبرًا أن الفنون القصيرة تعبير صادق عن القضايا الاجتماعية. واعتبر أن الفنان يجب أن يساهم في النقاشات الثقافية وأن يكون له دور فعال في المجتمع.

وأخيرًا، يبرز مجدي أهمية اختيار الأعمال الفنية بعناية، مشددًا على الحاجة إلى تقديم أعمال تحترم عقول المشاهدين وتساهم في إثراء الفكر والثقافة.