وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شراكة تاريخية بين شركة يو إس ستيل الأميركية ونيبون ستيل اليابانية، بعد توقيع الشركتين على اتفاقية أمن قومي مع الحكومة الأميركية. جاء هذا القرار في أمر تنفيذي أصدره ترامب يوم الجمعة، مما أدى إلى ارتفاع سهم يو إس ستيل بنسبة 5.04% خلال التداولات الليلية.
تعارض ترامب في البداية عملية الاستحواذ بسبب المخاوف من تأثيرها على الشركات الأميركية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث سعى كل من الجمهوريين والديمقراطيين لحماية المصالح الاقتصادية الوطنية. لكن بعد توليه الرئاسة، بدأ ترامب بإعادة تقييم موقفه، وفي أبريل الماضي أصدر أمراً بإعادة النظر في الصفقة.
بينما تعرضت الصفقة للعرقلة خلال فترة رئاسة جو بايدن، الذي أبدى مخاوف حول الأمن القومي على الرغم من أن اليابان تُعتبر حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة. في ديسمبر 2023، قدمت شركة نيبون ستيل عرضاً قيمته 15 مليار دولار لشراء يو إس ستيل، مما أثار جدلاً سياسياً كبيراً حول مستقبل صناعة الصلب في بنسلفانيا، الولاية التي تُعتبر حيوية في الانتخابات.
في 6 أكتوبر 2024، وافقت هيئة تحكيم على الاستحواذ، رغم اعتراضات النقابة العمالية وبايدن، ولكن لجنة الاستثمار الأميركية أصدرت قراراً برفض العرض، مما جعل قرارها ملزماً للرئيس.
تُعد هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان، وقد يكون لها تأثير كبير على سوق الصلب المحلي والدولي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 1a65909c-4b6e-4aca-8a55-d1026068a146