شهدت محاكمة نجم الهيب هوب شون “ديدي كومبس” تطورات مثيرة خلال أسبوعها الخامس. فقد طلب ممثلو الادعاء عزل أحد المحلفين بسبب “افتقاره للصراحة”، مما أثار جدلاً واسعاً. المحلف المعني، رجل من برونكس ومحب للموسيقى، قيل إنه لم يكشف عن معلومات جوهرية أثناء عملية الاختيار، ما أثار مخاوف حول نزاهته.
فريق الدفاع، بقيادة المحامي مارك أجنيفيلو، عارض هذا الطلب بشدة، مشيراً إلى إمكانيات دوافعة العنصرية. المحاكمة، التي بدأت في مايو، تتعلق بتهم خطيرة تشمل الاتجار بالبشر والابتزاز. وفقاً للائحة الاتهام، يُزعم أن كومبس نظم جلسات تضمنت الاستغلال الجنسي والعنف.
شهادات صادمة صادرة عن صديقته السابقة كاساندرا “كاسي” فينتورا كشفت عن تعرضها للإيذاء البدني والعاطفي. كما تم عرض أدلة مادية مثيرة، مثل صور لأسلحة وزيوت في منزل كومبس.
تأخرت جلسات الخميس بسبب نقاشات حول المحلف، مع تحذيرات من القاضي بخصوص نزاهة هيئة المحلفين. النزاهة تعتبر ركيزة أساسية في النظام القضائي الأمريكي، وتتعاظم أهمية هذه المسألة في القضايا البارزة مثل قضية كومبس.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)
post-id: 1cbff16c-ebd0-48e2-94a4-13a0869c6390