طلبت الممثلة المصرية شويكار من الكاتب والمنتج المسرحي سمير خفاجي أن يؤلف مسرحية تجمعها مع الممثلة سهير البابلي، وذلك خلال احتفال بعيد ميلادها. وقد رد سمير بخفة دم قائلاً “أعملكوا إيه؟.. ريا وسكينة؟” ليؤكد لاحقاً أن الفكرة قد تكون قابلة للتطبيق. بعد أن طلب شويكار من الكاتب والممثل بهجت قمر كتابة معالجة للرواية، اعتذرت البابلي في نهاية الفصل الأول بسبب سفرها.
تواصل سمير خفاجي بعد ذلك مع شادية، التي وافقت على المشاركة، مما أدهش الجميع، بما فيهم شادية نفسها. وعندما حاول إقناع شويكار بهذا القرار، اعترضت بدعوى أن شادية نجمة سينمائية لن تتحمل العمل في المسرح. على الرغم من أن شويكار كانت قد بدأت الطلب بالعمل معها، إلا أنها تراجعت وذكرت أنها غير مستعدة لمواجهة متطلبات المسرح.
بعد أن عادت سهير البابلي، أدركت أخيراً أهمية المشروع، ووافقت على الانضمام إلى العمل، حيث أكدت لاحقاً أنها استفادت من جماهيرية شادية.
كانت هناك مواقف غريبة من شادية خلال فترة العمل حيث كانت تستدعي عمال المسرح وتعطيهم أجورهم بالكامل، مما دفع سهير البابلي لمحاولة تقليدها لفترة قصيرة، قبل أن تتراجع عن هذا الأمر بسبب تفاني شادية.
على صعيد آخر، أشار خفاجي إلى أن حمدي أحمد الذي كان يؤدي دور “عبد العال” في البداية، طلب شادية استبعاده من المسرحية بسبب غروره بعد أن أصبح عضو مجلس الشعب.
عند الحديث عن السفر إلى الكويت لعرض المسرحية، لم يجد خفاجي سوى ثلاث تذاكر للدرجة الأولى وقرر منحها لشادية وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي، مما أدى إلى اعتراض حمدي أحمد. وأثناء العروض، كانت شادية تحظى بتحية أكبر من الجمهور، مما أثار استياء حمدي أحمد، ما دفع شادية للتأكيد على أنها لن تعمل معه مجددًا، ليقوم خفاجي باستبداله بأحمد بدير الذي استكمل العمل في المسرحية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : القاهرة – أحمد الريدي
post-id: 13d69885-9864-4413-8cd2-82b808bbc052