25h Misc Category

كواليس من “مدرسة المشاغبين”.. أجر عادل إمام المتدني واتصال عبد الوهاب

%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3 %d9%85%d9%86 %d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%ba%d8%a8%d9%8a%d9%86 %d8%a3%d8%ac%d8%b1 %d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84 %d8%a5%d9%85

شهدت سبعينيات القرن الماضي انتاج مسرحية “مدرسة المشاغبين”، التي أطلقتها فرقة “الفنانين المتحدين” وبطولتها كل من عادل إمام وسعيد صالح وسهير البابلي. وشارك المنتج الراحل سمير خفاجي بتفاصيل مثيرة حول هذا العمل في مذكراته “أوراق من عمري”.

بدأ تحضير المسرحية بعد انفصال فؤاد المهندس وشويكار وانضمامهما لفرقة أخرى، مما دفع خفاجي للتفكير في كيفية استعادة فرقته مكانتها في الساحة الفنية. وقد واجه تحديات مالية، مما دفعه لقبول شراكة مع مصطفى بركة، التي ساهمت في توفير التمويل اللازم للعرض.

وقع الثنائي عقد الشراكة، وبدأت عملية اختيار فريق العمل. انضم عبد المنعم مدبولي في البداية بأعلى أجر، تلاه سعيد صالح وعادل إمام ويونس شلبي.

كما تم توقيع نجلاء فتحي للانضمام إلى المسرحية، لكنها تراجعت عن ذلك بسبب صعوبة الالتزام بالعروض اليومية، وتم اختيار سهير البابلي بدلاً منها. حققت المسرحية نجاحًا كبيرًا جدًا، حيث كانت عملية الحصول على التذاكر تمثل تحديًا كبيرًا للجمهور.

كما شهدت الأوقات التي تواجد فيها الفنان حسن مصطفى، الذي أضفى روح الفكاهة من خلال مقالب كان يقوم بها، بما في ذلك اتصالاته بخفاجي مدعيًا أنه شخصيات مهمة.

خلال عرض المسرحية، حققت نجاحًا مدويًا، مما دفع خفاجي لتقديم عروض مسرحية جديدة بما في ذلك إعادة عرض “مدرسة المشاغبين” مع تغييرات في توزيع الأدوار. ومع ذلك، عند إعادة تقديم المسرحية في الثمانينيات، لم تحقق نفس النجاح بسبب معرفة الجمهور النصوص والحوار مسبقًا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : القاهرة: أحمد الريدي Alarabiya Logo
post-id: 3d7d343d-225d-441f-a368-751230881b3c