ارتفعت أسهم شركة «يو إس ستيل» الأميركية بنسبة 5% يوم الاثنين، وسط اقتراب صفقة الاستحواذ المعنية من شركة «نيبون ستيل» اليابانية، والتي تقدر قيمتها بـ14.9 مليار دولار، من الاكتمال. جاء هذا الارتفاع بعد الكشف عن تفاصيل «السهم الذهبي» الذي منحته الحكومة الأميركية كجزء من الصفقة.
وسجل سهم «يو إس ستيل» قفزة إلى 54.86 دولار، ليقترب من عرض «نيبون ستيل» البالغ 55 دولاراً للسهم. جاء الضوء الأخضر للصفقة بإيعاز من إدارة الرئيس دونالد ترامب من خلال أمر تنفيذي وقع بهدف معالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومي، بعد جهود استمرت 18 شهراً.
تدور المناقشات حول «السهم الذهبي»، الذي وُصف بأنه يمنح الشعب الأميركي حصة 51% من الشركة المتعثرة. وأوضح وزير التجارة، هاورد لوتنيك، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الرئيس ترامب حصل على هذا السهم كجزء من الاتفاق، والذي يمنع الشركات من تقليص استثماراتها الموعودة بقيمة 14 مليار دولار أو نقل الإنتاج والوظائف إلى خارج الولايات المتحدة، أو حتى إغلاق المصانع دون الحصول على موافقة رئاسية.
أكد مسؤول أميركي أن هذه الصلاحيات يمكن إدارتها من خلال سهم ممتاز يُعرف باسم «الفئة G»، والذي يُشار إليه بـ«السهم الذهبي». وفي وثيقة شروط اتفاقية الأمن القومي المقدمة إلى لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في سبتمبر 2024، تعهدت «نيبون ستيل» بأن يكون غالبية أعضاء مجلس إدارة «يو إس ستيل» من الأميركيين. كما يجب أن تتم الموافقة على ثلاثة منهم من قبل اللجنة، ويُعرفون بـ«المديرين الأميركيين المستقلين».
تضمن الوثيقة أنه لا يجوز لـ«يو إس ستيل» تقليص قدراتها الإنتاجية إلا بموافقة أغلبية هؤلاء المديرين، وأن يشغل المديرون التنفيذيون الأساسيون مناصبهم كحاملي الجنسية الأميركية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN 
post-id: da6704c9-58cd-4dfb-b208-d445c1f5f67e
