“إمباور” تطلق حملتها الصيفية وتدعو متعامليها لضبط المكيفات على 24 درجة مئوية

أطلقت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، حملتها الصيفية السنوية لتعزيز كفاءة استخدام طاقة التبريد كجزء من نهج “إمباور” نحو الاستدامة تحت شعار: “اضبط ووفّر على 24 درجة مئوية”.

وتهدف هذه الحملة، التي تُنظم للعام الثاني عشر على التوالي وتستمر حتى نهاية فصل الصيف، إلى تعزيز الوعي بممارسات الاستهلاك المسؤول للطاقة لدى أكثر من 144,000 متعامل، ضمن جهود “إمباور” في دعم التحول نحو بيئة مستدامة واقتصاد منخفض الانبعاثات.

تؤكد “إمباور” أن ضبط درجة حرارة مكيف الهواء على الوضع التلقائي عند 24 درجة مئوية يُعد من الإجراءات البسيطة ذات الأثر الكبير، حيث يسهم في تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء خلال أشهر الصيف الحارة، ويقلل من الانبعاثات الكربونية، مما يدعم جهود حماية البيئة ويساهم في تحقيق أهداف الاستدامة. كما توضح المؤسسة أن أنظمة التبريد المتطورة التي تعتمدها تستهلك طاقة أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالأنظمة التقليدية، ما يُعزز من كفاءة استخدام الطاقة ويُسهم بشكل ملموس في جهود الاستدامة.

وتواصل “إمباور” التواصل مع متعامليها من القطاعين السكني والتجاري عبر حملات توعوية ووسائل متعددة، بهدف تشجيعهم على اتخاذ قرارات بسيطة وفعالة من أجل مستقبل أكثر استدامة.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ”إمباور”: “إن تعزيز الوعي بممارسات الاستهلاك المسؤول للطاقة، أصبح ضرورة وطنية ومسؤولية جماعية، تتطلب تضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية. ونحن في “إمباور”، نحرص على أن نكون في طليعة الداعمين للاستدامة، من خلال تقديم حلول تبريد مبتكرة تساهم في رفع كفاءة طاقة التبريد وتعزز كفاءة الموارد.”

وأضاف: “إن إطلاق الحملة الصيفية للعام الثاني عشر على التوالي يجسد التزامنا الراسخ بنشر الوعي بين متعاملينا حول أهمية تبنّي سلوكيات واعية خلال موسم الصيف. فبضبط درجة حرارة مكيف الهواء على الوضع التلقائي عند 24 درجة مئوية، يمكن كل فرد من المساهمة بشكل مباشر في حماية البيئة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتخفيف الضغط على البنية التحتية للطاقة.”

وأشار إلى أننا نؤمن بأن كل قرار واعٍ من المتعاملين، مهما بدا بسيطًا، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. فالوصول إلى اقتصاد أخضر لا يتحقق فقط عبر السياسات، بل يبدأ من داخل منازلنا ومكاتبنا، ومن عاداتنا اليومية. وتعتبر هذه الحملة دعوة مفتوحة للجميع للانخراط في هذا التغيير، والمشاركة في رسم ملامح مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وأكد أننا ملتزمون بدعم رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي مركزًا عالميًا للاقتصاد الأخضر، والمضي قدمًا نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن خلال هذه الحملة، نترجم هذا الالتزام إلى فعل، ونمنح المتعاملين الأدوات والمعرفة ليكونوا شركاء حقيقيين في تحقيق هذا الهدف الوطني.