25h Business Category

الدار للتعليم تختتم مسابقة السرد الإماراتي بمشاركة 40 ألف طالب

%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%b1 %d9%84%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85 %d8%aa%d8%ae%d8%aa%d8%aa%d9%85 %d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85

الدار للتعليم تختتم مسابقة السرد الإماراتي بمشاركة 40 ألف طالب

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: نظّمت مؤسسة الدار للتعليم، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، الدورة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، في إطار جهودها المستمرة لدعم الهوية الوطنية وصون التراث الثقافي.

شهدت المسابقة مشاركة واسعة من الطلبة في مختلف أنحاء الدولة، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة نحو 170 مدرسة، وشارك فيها حوالي 40 ألف طالب وطالبة من العاصمة أبوظبي، والعين، والظفرة، والإمارات الشمالية. وقد قدّم الطلبة مشاركات تناولت موضوعات مستوحاة من التراث المادي والمعنوي، وقيم التسامح، وروح المواطنة الصالحة، إلى جانب موضوعات أخرى تجسّد روح الاتحاد ومستقبل الدولة.

وضمّت لجنة التحكيم نخبة من الكتّاب والمهتمين بالشأن الثقافي، من بينهم الدكتور عبدالله الشرهان، والكاتبة عفراء البنا، والكاتبة عبير حامد، والكاتب سعيد البادي، والكاتب أمين القضاة، إلى جانب ممثلين عن دائرة الثقافة والسياحة، حيث تم اختيار الأعمال بناءً على معايير الإبداع، والأهمية الثقافية، وإتقان اللغة.

وأقيمت مراسم توقيع كتاب الفائزين يوم الخميس 12 يونيو في مدرسة كرانلي أبوظبي، بحضور الطلبة الفائزين، ومديري المدارس، ورؤساء أقسام اللغة العربية، وأسرهم، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، من بينهم سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية – دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والسيدة عائشة الزعابي، رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتورة عائشة جمعة الشامسي، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. وتم خلال الحفل تكريم 35 فائزاً، ونُشرت قصصهم ككتب منفصلة، كل منها يحمل رقم تسجيل دولي (ISBN)، ما يعد إنجازاً أكاديمياً مهماً للطلبة. ومنذ انطلاق المسابقة، تجاوز عدد الإصدارات المطبوعة 150 إصداراً.

وأضافت هذه الدورة بعداً ثقافياً مميزاً من خلال أوبريت درامي مقتبس من قصة “نخلة جدي” للطالبة سارة محمد المحيربي، والتي قدّمها أكثر من 200 طالب وطالبة من مدرسة مبارك بن محمد، متضمناً مشاهد تعكس التقاليد والقيم الإماراتية مثل “روح الاتحاد” والرقص الوطني على أنغام أغنية “الله يا دار زايد”. كما استمتع الضيوف بتجربة القهوة العربية الأصيلة التي نظّمها “فنجان العرب” احتفاءً بكرم الضيافة الإماراتي.

وعبّرت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدار للتعليم، عن فخرها بهذه المبادرة قائلة: “تعزز هذه المبادرة التزامنا بالحفاظ على اللغة العربية وتمكين الطلبة من اعتناق هويتهم وتراثهم. من خلال السرد القصصي، لا يطور طلبتنا مهاراتهم الإبداعية فحسب، بل يصبحون أيضاً شركاء فاعلين في النسيج الثقافي لدولة الإمارات. ونحن فخورون بتوفير منصة تعترف بمواهبهم وتلهمهم علاقة دائمة بلغتهم.”

تأتي مسابقة “السرد الإماراتي” كجزء من برنامج مؤسسة الدار السنوي الذي يهدف إلى ترسيخ اللغة العربية وثقافتها في مدارسها، بما يتماشى مع أولويات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي. وضمن الاستراتيجية الشاملة لتعزيز اللغة العربية في الحياة المدرسية، تضم المبادرة برامج أخرى مثل “شاعر الدار” التي تعزز الشعر النبطي والكلاسيكي، ومركز التميز للغة العربية الذي يدعم تطوير مهارات المعلمين وتجديد المناهج التعليمية.

وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.

حول “الدار للتعليم”: تُعد “الدار للتعليم” مؤسسة رائدة في قطاع التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد أكبر مزودي التعليم الخاص في إمارة أبوظبي، حيث تستقطب أكثر من 38,000 طالب موزعين على 31 مدرسة مُدارة ومُشغّلة، إلى جانب شبكة متنامية تضم نخبة من المعلمين الذين يمثلون أكثر من 100 جنسية. وتقدم “الدار للتعليم” تجربة تعليمية استثنائية تجمع بين الشمولية والاستدامة والابتكار، مع التركيز على تلبية احتياجات الطلاب وتحفيز إمكاناتهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المناهج والخدمات المساندة.

تُركّز “الدار للتعليم” على التميز كركيزة أساسية في عملياتها، مدفوعة برؤية طموحة تهدف إلى تقديم تعليم يواكب أعلى المعايير العالمية. وتلتزم الشركة ببناء مجتمعات تعليمية مستدامة وشاملة تُسهم في إثراء حياة الطلاب، وتعزز من قدراتهم ليصبحوا قادة المستقبل، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.

“أكاديميات الدار” إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة تحت مظلة “الدار للتعليم” أكبر مزودي التعليم الخاص في إمارة أبوظبي، حيث تُوفر بيئات تعليمية مُلهمة تتكامل فيها المرافق الأكاديمية والفنية والرياضية مع أعلى مستويات الجودة التعليمية. منذ انطلاقها في عام 2007 بمدرسة واحدة و250 طالباً فقط، توسّعت “أكاديميات الدار” لتشغل سبع أكاديميات في أبوظبي والعين، وتستوعب اليوم أكثر من 9,500 طالباً، ما يعكس نجاحها وريادتها في القطاع التعليمي.

-انتهى-


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : zawya.com
post-id: 27f50bf5-50d6-45cb-83fe-d4cf63bdd916