استقرت الحالة الصحية للابن الأصغر للفنان تامر حسني، آدم، الذي تعرض لانفجار مفاجئ بالزائدة الدودية. وقد استدعى هذا الأمر خضوعه لعمليتين جراحيتين في فترة زمنية قصيرة.
كشف مصدر مقرب من تامر حسني أن الحالة الصحية للطفل، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، شهدت تحسنًا ملحوظًا في الساعات الأخيرة. وقد قرر الأطباء خروجه من غرفة العناية المركزة إلى إحدى غرف المستشفى لتلقي رعاية صحية مشددة. ومع ذلك، فقد أوضح الطبيب المعالج أن مغادرته المستشفى لا تزال مبكرة، إذ لم تستقر حالته بشكل كامل، وينبغي استمرار العلاج المكثف داخل المستشفى.
تامر حسني، الذي لم يتمكن من البقاء مع ابنه خلال الأيام الماضية بسبب ارتباطه بحفل غنائي في الكويت، عاد إلى المستشفى يوم السبت لمتابعة حالة ابنه.
في وقت سابق، أكد مصدر مقرب أن الطفل آدم قد عانى من آلام شديدة في جانبه الأيمن لفترة طويلة، وبعد نقله إلى المستشفى اكتشف الأطباء انفجار الزائدة الدودية مما استدعى إجراء جراحة عاجلة له. ورغم تحسن حالته بشكل طفيف، إلا أنه تعرض لمضاعفات استدعت دخوله غرفة العناية المركزة مرة أخرى.
يفيد المصدر أيضًا بأن الصغير يحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وهو متواجد بالمستشفى برفقة والدته وأسرة أخرى حتى تستقر حالته.
تامر حسني كان قد سافر إلى الإمارات لافتتاح فيلمه الجديد “ريستارت” وإحياء حفل غنائي، مما جعله غير قادر على البقاء بجوار طفله في المستشفى خلال بداية الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن حسني انفصل عن زوجته الفنانة بسمة بوسيل في عام 2023، بعد زواج دام 12 عامًا، وأسفر عن ثلاثة أبناء هم: “تاليا وأمايا وآدم”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : القاهرة: خالد الكردي
post-id: 6d37b62f-3fa6-44ca-ac69-65be42ab3366