ملاذات آمنة في زمن الحرب: استراتيجيات جريئة Amid الصراعات الحالية
في زمن الحرب، لا تُشكل الأرقام وحدها معايير السوق، بل يمتزج معها الخوف والترقب. تتجلى هذه الديناميكية بشكل خاص في النزاع المستمر بين إسرائيل وإيران، حيث يشهد العالم تصدي أنظمة الدفاع مثل القبب الحديدية لصواريخ مهاجمة.
تتجلى الفرص الاستثمارية في هذا السياق من خلال ما يُعرف بالملاذات الآمنة، مثل الذهب، الفرنك السويسري، الين الياباني، والنفط، والتي تبدأ بالحماية من خطر فقدان الثروات.
الذهب، بمعدنه الذي لا يتأثر، يرتفع مع تصاعد التوترات. فبحلول 17 يونيو 2025، بلغ سعر الأوقية نحو 3500 دولار، مدعومًا بالطلب المتزايد. ورغم التحديات الاقتصادية، يبقى الذهب رمز الأمان، مؤكداً على أن المُستثمرين لا يبحثون عن ربح سريع فحسب، بل عن حماية متينة.
الين الياباني، صحيح بأنه بعيد جغرافياً عن النزاع، لكنه يُعتبر ملاذاً محبباً عند انعدام الاستقرار. في 17 يونيو 2025، وصل اليورو إلى 144.644 ين، لم يتأثر بشكل كبير رغم هزات السوق، مما يجعله خيارًا آمنًا عند ارتفاع التوترات.
أما الفرنك السويسري، فيُمثل عملة محايدة تتمتع بقوة أمام العملات الأخرى، والحرب تُعزز من قيمته. فقد سجلت قيمته ارتفاعاً كبيراً، لتصبح ملاذاً موثوقاً خلال الفترات العصيبة.
في النهاية، النفط، الذي يتحول إلى عنصر ثمين في أوقات القلق، شهد قفزات كبيرة في أسعاره، متجاوزًا 77.5 دولار للبرميل مع اندلاع النزاع. يُظهر النفط كيف يُصبح سلاح استثماري هجومي، حيث يراهن المستثمرون على استمرارية الطلب حتى في أوقات الحرب.
عمومًا، يبقى النمط الاستثماري في زمن الأزمات معقدًا، ويعتمد على فهم المخاطر والعمل بسلاسة وسط الدمار والقلق. في خضم الأحداث العالمية، تُعد هذه الملاذات الاستراتيجية أدوات حيوية للتأمين ضد المخاطر المحتملة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN
post-id: c9f15ce5-919f-43fa-a19f-218a1d3161d8