توقف التداول على أسهم شركة “يو إس ستيل” الأميركية في بورصة نيويورك بعد إتمام استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية عليها في 18 يونيو. على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أكدت على أن الشركتين ستشكلان “شراكة”، إلا أن التداول توقف بعد أن أصبحت “يو إس ستيل” مملوكة بالكامل لفرع نيبون ستيل في أمريكا.
كانت هناك معارضة في البداية من ترامب تجاه الصفقة، لكنه غيّر موقفه لاحقًا. حيث أمر بمراجعة جديدة للصفقة بعد أن أوقفها الرئيس السابق بايدن، والذي أبدى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ترامب أعلن في مايو عن “شراكة” بين الشركتين، مما أوجد بعض الارتباك في صفوف المستثمرين وأعضاء النقابات.
وعلى الرغم من أن “يو إس ستيل” ستظل تعمل تحت اسمها، إلا أنها ستكون شركة تابعة لشركة نيبون. وفي إطار الصفقة، فرض ترامب شروطًا تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك استخدام “الحصة الذهبية” التي تمنح الرئيس حق النقض على قرارات استراتيجية، مثل تغيير اسم الشركة أو نقل مقرها.
سيظل معظم أعضاء مجلس إدارة “يو إس ستيل” من المواطنين الأميركيين، وأكدت نيبون أنها ستحافظ على مقر “يو إس ستيل” في بيتسبرغ. كما ستقوم نيبون باستثمار نحو 11 مليار دولار في الشركة حتى عام 2028.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
post-id: 6e7b2835-b4a3-448c-aca8-fd80229d44ab
