ارتفعت الأسواق الأميركية بشكل طفيف بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة وتحديث توقعاته للنمو، رغم توترات المستثمرين الحذرة. سجل مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 0.5%، بينما صعد ناسداك بنسبة 0.4%، متجاهلين جزئيًا التوترات الحالية.
تراجعت الأسواق يوم أمس بسبب القلق من تحول الاشتباكات بين إسرائيل وإيران إلى صراع إقليمي أوسع، حيث كانت هناك تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في شن ضربة على منشأة نووية إيرانية. هذه المخاوف دفعت المستثمرين إلى توخي الحذر.
قم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في اجتماعه الأخير، بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة، مشيرًا إلى ترقبهم لتداعيات التغيرات السياسية الكبيرة التي ينفذها ترامب، بالإضافة إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. حافظ البنك المركزي على سعر الإقراض القياسي ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وهو المستوى الذي ظل ثابتا منذ يناير.
توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى تباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي، مع توقع حدوث ارتفاع طفيف في معدلات البطالة والتضخم مقارنة بتقديرات مارس. يتوقع صانعو السياسات في البنك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% في عام 2025، مقارنة بـ 1.7% في التقديرات السابقة، بينما تظل تقديرات النمو على المدى الطويل ثابتة عند 1.8%.
بالنسبة لأسعار الفائدة، يتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس خلال عام 2025، مع توقع خفض أقل بقيمة 25 نقطة أساس في عام 2026، بدلاً من التوقع السابق بتخفيض قدره 50 نقطة أساس. هذه التطورات تشير إلى أن المستثمرين سيواصلون متابعة الأوضاع الاقتصادية والسياسية عن كثب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNN 
post-id: 75050d76-c4f6-44a9-bbe9-4997b94683d7
