مع ارتفاع درجات الحرارة، تستعد الولايات المتحدة لموسم حرائق غابات آخر، ويعبر فرق الإطفاء عن قلقهم من تأثير التغييرات الأخيرة في إدارة الرئيس ترامب على جاهزيتهم. وفقًا لصحيفة «الغارديان»، فإن التخفيضات الكبيرة في الميزانيات وعدد الموظفين أدت إلى إضعاف الوكالات المسؤولة عن إدارة الأراض العامة، مما يزيد من مخاطر الحرائق.
قيود الإدارة على العلوم المناخية قد تعيق أنظمة الإنذار المبكر وتخطيط الاستجابة، رغم تأكيد ترامب على دعم رجال الإطفاء. كما أن توجيهاته بتوحيد فرق الإطفاء تحت وكالة جديدة قد يتم تنفيذها بشكل متسرع، مما يزيد من الفوضى مع اقتراب الموسم.
تزداد الحرارة في الجنوب الغربي وشمال غرب المحيط الهادئ، مما يؤدي إلى مخاطر اشتعال الحرائق في كاليفورنيا ومونتانا وتكساس. المخاوف من عدم جاهزية الوكالات تتزايد، حيث أفاد خمسة من رجال الإطفاء بعدم كفاية الدعم والموارد للتعامل مع التحديات المتزايدة.
الخبراء يشيرون إلى أن نقص الموظفين قد يؤثر على الخدمات الأساسية خلال الأزمات، وهو ما يثير قلقًا جدياً في ظل التقارير عن تأخر الرواتب ومشاكل في توفير المعدات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة) 
post-id: 8cc4764a-f894-4ee7-b240-8050b29f7b5d
