الجامعة الأمريكية في الشارقة تحقق أعلى تصنيف تاريخي لها في كيو إس

الجامعة الأمريكية في الشارقة تحقق أعلى تصنيف تاريخي في تصنيفات “كيو إس”

سجلت الجامعة الأمريكية في الشارقة إنجازًا تاريخيًا بعد أن حققت أعلى تصنيف لها على الإطلاق في تصنيفات “كيو إس” العالمية للجامعات، حيث ارتفعت 60 مركزًا لتحتل المرتبة 272 على مستوى العالم لعام 2026، وذلك طبقًا للإصدار الذي تم الإعلان عنه الخميس 19 يونيو 2025. يعكس هذا التصنيف مكانة الجامعة بين أفضل 18% من مؤسسات التعليم العالي عالميًا، مما يؤكد مسارها التصاعدي المستمر منذ عام 2018.

تظهر نتائج التصنيف تقدم الجامعة في عدة مؤشرات رئيسية، منها السمعة الأكاديمية، والسمعة الوظيفية، والاستشهادات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية. على المستوى الدولي، جاءت الجامعة في المركز الثالث من حيث نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، والرابع من حيث تنوع الطلاب الدوليين. في دولة الإمارات، تصدرت الجامعة جميع المؤسسات من حيث السمعة التوظيفية وتنوع جنسيات طلابها، وجاءت في المرتبة الثانية من حيث نتائج التوظيف.

وفي تعليق لها على هذا الإنجاز، أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الجامعة، أن هذا التصنيف يعكس الرؤية المشتركة لتطوير الجامعة كمركز عالمي للتميز الأكاديمي والأبحاث الفعّالة. وأشارت إلى أن النتائج تمثل تتويجًا للاستثمار في الكوادر البشرية وتعزيز الشراكات المؤسسية، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة.

الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، أضاف أن هذا التقدم هو نتاج رؤية مؤسسية واضحة وقيادة فعالة، فضلًا عن تفاني أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة. وأكد أن الجامعة مؤهلة لدخول مرحلة جديدة من التميز والريادة عالمياً، نظرًا لتنوع المنظومة الأكاديمية فيها التي تشمل العديد من البرامج الدراسية.

تأسست الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 1997 على يد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتهدف إلى أن تكون مؤسسة تعليم عالي رائدة، تعكس التاريخ الإسلامي وتواكب احتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات. تحتل الجامعة مكانة مرموقة في التعليم والبحث، معترف بها دوليًا وتقوم بتأهيل خريجين مزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.