أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في اجتماعه الأخير، على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، وهو قرار يتماشى مع توقعات المحللين. حيث أشار المجلس إلى توقعاته بارتفاع معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة، وخفض أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية العام الجاري.
لقد قرر الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.50%، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد ينمو بوتيرة قوية. تكاليف الاقتراض تتأثر غالبًا بتغير أسعار الفائدة، مما يؤثر على القروض العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان.
الرئيس السابق دونالد ترامب انتقد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مطالبًا بخفض أسعار الفائدة، حيث يعتبر أن الاقتصاد الأميركي ليس به تضخم يستدعي البقاء على نفس المعدلات. ترامب، الذي عيّن باول في عام 2018، وصفه بعدة أوصاف سلبية، وذلك بسبب عدم تلبيته لمطالبته.
على صعيد التوقعات الاقتصادية، أصدرت الاحتياطي الفيدرالي توقعات جديدة تشير إلى تراجع في نمو الاقتصاد وارتفاع في معدل البطالة بنهاية هذا العام. حيث يتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.4% فقط، بعد أن حقق 2.5% في العام الماضي. كما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.5%.
جيروم باول أشار إلى أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي، وأن التضخم قد يزداد نتيجة لهذه الزيادات. وعبّر عن اعتقاده بأن البيانات الاقتصادية ستساعد في اتخاذ قرارات أفضل حول أسعار الفائدة في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : Skynews 
post-id: 29f54709-38c1-4fc3-b091-f809d29739c6
