كليفلاند كلينك أبوظبي يحقق إنجازاً مرموقاً كأول مستشفى في دولة الإمارات يتلقى اعتماد جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية. منذ إطلاق برنامجه البحثي، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بضم أكثر من 5000 مريض ضمن ما يناهز 600 دراسة، مع استكمال 256 دراسة، من بينها 40 في عام 2024 وحده.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أصبح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي المستشفى البحثي الأول والوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة الحاصل على الاعتماد الكامل من جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية، في إطار سعيه لتعزيز الابتكار مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية. ومع حصوله على “الختم الذهبي” المرموق من الجمعية، بات المستشفى ضمن مجموعة من 500 جهة حول العالم ملتزمة بالأبحاث الأخلاقية عالية الجودة.
ويحظى اعتماد جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية باعتراف عالمي بوصفه المعيار الذهبي للتميز البحثي، مما يؤكد على انسجام سياسات المستشفى وإجراءاته وعملياته مع أفضل الممارسات المعتمدة عالمياً. ويضمن هذا الإنجاز امتثال أبحاث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في مختلف جوانبها لأرقى معايير النزاهة والمبادئ الأخلاقية، بدءاً بمراجعة البروتوكول إلى انضمام المشاركين، وهو ما يحمي حقوقهم ويعزز رفاهيتهم. ومنذ إطلاق برنامجه البحثي، نجح المستشفى بضم أكثر من 5000 مريض ضمن ما يناهز 600 دراسة، مع استكمال 256 دراسة، من بينها 40 في عام 2024 وحده.
وأكد الدكتور جورج- بسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على أهمية الإنجاز، وأضاف: “يمثل تحقينا لهذا الإنجاز مدعاة فخر لنا وللمنطقة بأسرها، لاسيما وأنه جاء في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور عقد على تقديم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لخدمات الرعاية الصحية رفيعة المستوى، الأمر الذي يؤكد التزامنا بإجراء البحوث التي تمتثل لأرقى المبادئ الأخلاقية وترتقي بمستويات رعاية المرضى. وباعتبارنا أول مستشفى متخصص بإجراء الأبحاث في دولة الإمارات يحصل على هذا الاعتماد، نرسي معايير جديدة للأبحاث الطبية في المنطقة تضع مستويات النزاهة والابتكار ورفاه المرضى والمجتمع على رأس أولوياتها.”
وتضمنت عملية الاعتماد الصارمة التي أجرتها جمعية اعتماد برنامج الأبحاث البشرية تقييماً شاملاً لسياسات وإجراءات وآليات الإشراف على البحوث في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بما في ذلك زيارة الموقع وإجراء مقابلات مع أعضاء الفريق الرئيسي. كما يسلط هذا الاعتراف الضوء على التزام وتمرس فرق البحث في المستشفى، والتي تواصل جهودها لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة.
وقالت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يعتبر هذا الاعتماد إنجازاً لافتاً يجعل كليفلاند كلينك أبوظبي المستشفى الأول في دولة الإمارات الذي يتلقى الاعتماد الكامل من جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية تقديراً للجنة أخلاقيات الأبحاث لديه، مما يضعنا بين مجموعة متميزة من المؤسسات الحاصلة على هذا الاعتماد في المنطقة. ويجسد الاعتماد أيضاً دليلاً على خبرات والتزام ونزاهة قسم الأبحاث في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. إذ لا تقتصر أبحاثنا الأخلاقية على الامتثال للمعايير فحسب، بل تسعى كذلك إلى خلق بيئة تعزز الابتكار، وتركز أولويتها على سلامة ورفاه المرضى المشاركين في الأبحاث. ويؤكد حصولنا على الاعتماد على التزامنا بإثراء المعارف الطبية بمسؤولية وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود، كما يجسد تصاعد تركيز الدولة على استشراف مستقبل الرعاية الصحية، وتعزيز الأبحاث التي تعود بالفائدة على المرضى وتضع بصمة إيجابية ضمن المجتمع العلمي العالمي مستقبلاً.”
وحظيت مبادرات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي البحثية بالإشادة والتقدير على المستوى المحلي والدولي. إذ جرى اختيار المستشفى كأفضل مستشفى للأبحاث الصحية في دولة الإمارات من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في عام 2024 للعام الثاني على التوالي. وينفذ المستشفى حالياً 226 دراسة بحثية نشطة، ويشارك أكثر من 200 من مقدمي الرعاية الصحية في الأنشطة البحثية التي تعزز الابتكار الطبي وتدعم رعاية المرضى. وحظي التزام المستشفى بتطوير البحوث بدعم تمويل يتجاوز 12 مليون درهم مقدم من الجهات التنظيمية الحكومية والمؤسسات الشريكة.
وبالإضافة إلى ذلك، حصل ثلاثة من الأطباء الباحثين الرائدين في المستشفى على منح مرموقة ضمن برنامج المنح البحثية “معاً” الذي نظمته وزارة الصحة ووقاية المجتمع لعام 2024. وقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إسهامات كبيرة في مجال الأبحاث الأكاديمية، إذ حقق أعلى عدد من المنشورات في المجلات العلمية المفهرسة في عام 2023، مرسخاً مكانته كجهة رائدة في مجال الأبحاث الطبية والابتكار.
ويعتبر اعتماد جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية دليلاً على التميز واسع النطاق، إذ تتوزع المؤسسات المعتمدة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا والصين والهند واليابان والأردن والمكسيك وجمهورية كوريا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وتايوان وتايلاند، ومؤخراً دولة الإمارات. وهو إنجاز جدير بالتقدير الخاص لأنه يؤكد تفوق إجراءات الحماية البحثية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على الإجراءات المحددة ضمن توجيهات وقوانين الأبحاث البشرية الدولية.
ومع استمرار مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في تعزيز قدراته البحثية، يأتي هذا الاعتماد ليشكل أساساً لتعزيز التقدم العلمي مع الحفاظ على أعلى المعايير الأخلاقية. ويرسخ أيضاً مكانة المستشفى كجهة رائدة في مجال الأبحاث الطبية على الصعيد الإقليمي والدولي، مع التزامه بالارتقاء بمستويات الرعاية الصحية للمرضى في دولة الإمارات والعالم.
نبذة عن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، وهو مستشفى متعدد التخصصات، يقع في جزيرة الماريه، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وباعتباره امتداداً فريداً ومثالياً لنموذج الرعاية الصحية المُعتمد في كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية، تم تصميمه بعناية فائقة لتلبية احتياجات الرعاية المعقدة والحرجة في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها. ويضم المستشفى عدداً من المعاهد والأقسام، حيث يقدم مرافق متطورة لسكان المنطقة وصولاً مباشراً إلى أرقى مزودي الرعاية الصحية.
احتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في عام 2025 بمرور 10 أعوام على تأسيسه، ويحتضن 405 سرير بما يشمل 321 سرير لرعاية الحالات الحادة، و84 للحالات الحرجة، إضافة إلى 4 أجنحة ملكية، و26 غرفة عمليات. ويقدم برامج شاملة لأمراض قصور القلب، وزراعة القلب، وإنقاذ الأطراف. كما يحظى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتماد دائرة الصحة – أبوظبي كمنشأة للأبحاث والتعليم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 5aa74fb8-b456-4e52-ae59-de0eb958223d