تسببت حادثة توقيف الفنانة الكويتية شجون الهاجري في حالة من الجدل الواسع عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. فقد أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن القبض على مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية دون الكشف عن هويتها، لكن ثبت لاحقًا أنها شجون الهاجري.
تأتي هذه العملية ضمن حملة أمنية شاملة تقودها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التي أكدت أنها ضبطت المتهمة بعد تحريات دقيقة وبحوزتها مواد مثل الماريجوانا والكوكايين. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وإحالة القضية إلى الجهات المختصة.
أثارت هذه الواقعة تفاعلًا كبيرًا، حيث أبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صدمتهم من تورط فنانة معروفة بشعبيتها الواسعة، خاصة بين الشباب. ويُعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسيرة الفنانة، نظرًا لمكانتها الفنية ودورها في تقديم محتوى موجه للأطفال والمراهقين، مما دفع البعض لوصفها بـ«النكسة التربوية» والتي تتطلب مراجعة جادة لمسؤولية الشخصيات العامة في التأثير على الشباب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) 
post-id: e9c1779b-bcca-4add-942b-d2fcadecdabe
