تحولت عملية حفر لتوصيل الغاز الطبيعي في ضواحي العاصمة البيروفية، ليما، إلى اكتشاف أثري مثير. عثر عمال شركة “كاليدا” على مقبرة أثرية يقدر عمرها بنحو 1000 عام، أثناء تركيب أنابيب الغاز.
خلال الحفر، لاحظ العمال جذع شجرة “هوارانغو” التقليدية، وعثروا على مومياء لطفل يتراوح عمره بين 10 و15 عامًا، مدفونة بشكل جلوس وملفوفة بكفن يحتوي على قرع مجفف وأوانٍ فخارية مزخرفة.
في نفس الموقع، اكتشف عالم الآثار خوسيه ألياغا مومياء أخرى يُعتقد أنها لأنثى، مدفونة على عمق نصف متر، وتحمل شعرًا بنيًا داكنًا. تُنسب الاكتشافات إلى ثقافة “الشانكاي” التي ازدهرت بين 1000 و1470م، والمعروفة بتقاليدها البحرية وطقوسها الدينية.
تعتبر ليما موطنًا لأكثر من 400 موقع أثري، تُعرف باسم “هواكاس”، وهي منازل طينية كانت تمثل معابد أو مقابر، حيث يساعد المناخ الصحراوي الجاف في الحفاظ على المومياوات. سجلت “كاليدا” أكثر من 1900 اكتشاف أثري، وتعمل بالتعاون مع وزارة الثقافة لحماية التراث.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)
post-id: b4fa1a38-afa3-46c0-8f29-82decf0d8502