25h Culture Category

في يومها العالمي.. مشاريع ومبادرات نهضت بالموسيقى السعودية

%d9%81%d9%8a %d9%8a%d9%88%d9%85%d9%87%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a %d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b9 %d9%88%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%86%d9%87%d8%b6%d8%aa

عقود من الإبداع الفني عززت الموسيقى السعودية مكانتها في العالم العربي من خلال مزيجها بين التراث والألحان العصرية. منذ منتصف القرن الماضي، شهدت الموسيقى السعودية عدة مبادرات كبيرة ساهمت في تطورها. كان طارق عبدالحكيم من رواد هذا المجال، حيث أسس أول فرقة موسيقية عسكرية سعودية عام 1942، وأُرسل لدراسة الموسيقى في مصر. بعد عودته، أسس معهدًا لموسيقى الجيش وكوّن فرقة منفذة لنشيد السلام الوطني أمام الملك عبدالعزيز.

في عام 1961، ساهم عبدالحكيم في تشكيل فرقة الإذاعة الموسيقية التي كانت نواة للنهضة الغنائية، مما ساعد على تنمية الأغنية السعودية. في عام 1973، تأسست الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، التي أطلقت مهرجانات فنية ورعت مواهب عدة، قبل الحصول على الترخيص النهائي في 1975.

في عام 2019، تسارعت خطوات تعزيز الموسيقى السعودية بإنشاء الفرقة الوطنية للموسيقى، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. تهدف هذه المبادرة إلى صقل المهارات الموسيقية للمواهب السعودية وتمثيل المملكة محليًا وعالميًا. بالإضافة إلى ذلك، أُطلقت مسابقة الفلكلور الشعبي لإحياء التراث الثقافي، وتشجيع المجتمع على المشاركة في توثيقه.

في فبراير 2020، أنشئت هيئة الموسيقى لتطوير الثقافة الموسيقية في المملكة، مما يسهل تعلم الموسيقى ويعزز الهوية الثقافية. منذ يونيو 2022، فتحت الهيئة أبواب المراكز السعودية للموسيقى، مقدمةً برامج تعليمية متخصصة. هذه المبادرات تسهم في إحياء الموسيقى السعودية وتطويرها، مما يعكس روح الإبداع الفني وتنوع الثقافات في البلاد.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : اليوم- الدمام Alyaum Logo
post-id: 6b18c010-05d4-4077-baa8-2a7dac486abf