أبرزها “مخفوق الفواكه”.. المزج بين بعض الأطعمة قد يُسبب عسر الهضم

هناك بعض تركيبات الطعام الشائعة المفيدة للأمعاء، ولكن هناك أيضًا بعض التركيبات التي يمكن أن تبطئ عملية الهضم أو تُسبب الشعور بالانزعاج المعتاد بعد الوجبات. تشير نتائج دراسات التغذية الحديثة إلى أن تناول بعض الأطعمة معًا قد يسبب إرباكًا للجهاز الهضمي ويقلل من امتصاص العناصر الغذائية.

وفيما يلي بعض التركيبات الغذائية التي يجب إعادة النظر فيها:

1. الفاكهة ومنتجات الألبان: يُعتبر مخفوق الحليب مع المانجو أو سموذي الموز لذيذًا، لكن مزج الفاكهة مع الحليب يمكن أن يُبطئ عملية الهضم. بينما تتحلل الفاكهة بسرعة، يستغرق الحليب وقتًا أطول للهضم، مما قد يؤدي إلى التخمر والانتفاخ. من الأفضل تناول الفاكهة وحدها أو مع بعض المكسرات.

2. اللبن الرائب والسمك: على الرغم من أن اللبن الرائب مُبرِّد والسمك دافئ بطبيعته، إلا أن الجمع بينهما قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة اختلالات في توازن البشرة مع مرور الوقت. هذا التباين يمكن أن يُخلّ بإيقاع الأمعاء الطبيعي، خصوصًا عند تناوله بكثرة.

3. الشاي مع الوجبات الخفيفة المالحة: رغم أن الشاي مع الوجبات الخفيفة المالحة يقدّم إحساسًا بالراحة، إلا أن الشاي يمكن أن يُعيق امتصاص الحديد من هذه الوجبات، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم ويقلل من القيمة الغذائية للوجبة.

4. الفاكهة بعد الوجبات: تناول الفاكهة بعد تناول وجبة غداء أو عشاء كاملة يمكن أن يُبطئ عملية الهضم. نظرًا لأن الفاكهة تُهضم بسرعة، فإنها قد تتراكم فوق الوجبة الثقيلة وتبدأ بالتخمر، مما يؤدي إلى الغازات والانتفاخ. لذا يُفضل تناول الفاكهة في الصباح أو كوجبة خفيفة منفصلة.

5. الحليب والحمضيات: عصر الليمون في الحليب أو تناول أطعمة غنية بالحمضيات بالقرب من كوب الحليب قد يؤدي إلى تخثره في المعدة، ما يتسبب في الشعور بعدم الراحة. تناول الحمضيات مع الحليب يؤثر أيضًا على امتصاص الكالسيوم ويسبب ارتجاع المريء، لذا يجب الحفاظ على فاصل زمني بين الحليب والأطعمة الغنية بالحمضيات.