25h Misc Category

اكتشاف حول قلب القمر قد يدل البشر على مخزون كنوز ومعادن جديد

%d8%a7%d9%83%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d9%81 %d8%ad%d9%88%d9%84 %d9%82%d9%84%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1 %d9%82%d8%af %d9%8a%d8%af%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d9%85%d8%ae

كشف بحث شامل نُشر مؤخراً أن النواة الداخلية للقمر هي كرة صلبة ذات كثافة قريبة من كثافة الحديد، مما يمثل تحولاً مهماً في فهمنا للقمر. وهذا الاكتشاف قد يشير إلى وجود مخزون جديد من المعادن، بما في ذلك المعادن النفيسة، مما قد يعني كنوزاً لمن يتمكن من الوصول إليها.

ووفقاً لتقرير نشرته إحدى المواقع المتخصصة في العلوم، يأمل الباحثون أن يساهم هذا الاكتشاف في حسم جدل طويل حول صلبة أو سائلة القلب الداخلي للقمر، مما سيساعد في فهم أفضل لتاريخه وتاريخ النظام الشمسي.

كتب فريق من الباحثين بقيادة عالم الفلك آرثر بريود من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي أن نتائجهم تُشكك في تطور المجال المغناطيسي للقمر، كما تدعم فكرة انقلاب الوشاح العالمي الذي يقدم رؤىً قيّمة حول التسلسل الزمني للقصف القمري خلال المليار سنة الأولى من عمر النظام الشمسي.

ويقول العلماء إن استكشاف التركيب الداخلي للقمر يمكن أن يتم بشكل فعّال عن طريق دراسة البيانات الزلزالية، حيث تساعد طريقة انتقال الموجات الصوتية الناتجة عن الزلازل عبر المواد داخل كوكب أو قمر في رسم خريطة مفصلة لباطنه.

لدى العلماء بيانات زلزالية قمريّة تم جمعها من بعثات “أبولو”، لكن دقتها لا تكفي لتحديد حالة اللب الداخلي بدقة. بينما يُعرف أن هناك لباً خارجياً سائلاً، لكن مكوناته لا تزال محل نقاش. وبدلاً من الاعتماد فقط على بيانات “أبولو”، جمع بريود وزملاؤه بيانات من بعثات فضائية وتجارب قياس مدى القمر بالليزر لتكوين صورة شاملة عن خصائص القمر المختلفة.

بعد ذلك، قاموا بنمذجة باستخدام أنواع مختلفة من النوى القمرية لتحديد الأنسب لبيانات الرصد. ووجدوا أن نواة القمر تشبه نواة الأرض، إذ تتكون من طبقة خارجية سائلة ونواة داخلية صلبة. ووفقاً لنمذجاتهم، يبلغ نصف قطر النواة الخارجية حوالي 362 كيلومتراً، بينما يبلغ نصف قطر النواة الداخلية حوالي 258 كيلومتراً، وهو ما يمثل حوالي 15% من نصف قطر القمر بالكامل.

كما وجد الفريق أن كثافة اللب الداخلي تبلغ حوالي 7822 كيلوغراماً لكل متر مكعب، وهو قريب جداً من كثافة الحديد. ومن المثير للاهتمام أن فريقًا آخر، بقيادة عالمة الكواكب رينيه ويبر، توصل إلى نتيجة مشابهة في عام 2011 باستخدام تقنيات متقدمة لدراسة اللب القمري. وبذلك، تم التأكيد على وجود لب قمري شبيه بالأرض، مع آثار تناسب تطور القمر.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : لندن: العربية.نت Alarabiya Logo
post-id: b8b4fd5d-9741-4f59-ad2c-54da3b4a68b6