تراجع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي اليوم الاثنين إلى أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع، متأثرين بانخفاض عام في الأسواق العالمية نتيجة الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية. وقد أثار هذا التصعيد قلق المستثمرين بشأن احتمال حدوث توتر متزايد في الشرق الأوسط.
سجل الدولار الأسترالي انخفاضًا إلى 0.6416 دولار أميركي في تعاملات الصباح، وهو أقل مستوى له منذ ثلاثة أسابيع، لكنه وجد دعماً عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم ليصل لاحقًا إلى 0.6430، منخفضًا بنحو 0.3%. في حين انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5929 دولار أميركي، قبل أن يقلص بعض خسائره ويستقر عند 0.5947، بتراجع مماثل بنسبة 0.3% بفضل دعم فني عند مستوى 0.5926.
يأتي هذا الانخفاض في سياق المخاوف من رد فعل إيراني محتمل، مثل إغلاق مضيق هرمز، والذي يعد ممرًا حيويًا يمر من خلاله حوالي 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية. أي خطوة من هذا القبيل قد تؤدي إلى تفاقم المخاطر الاقتصادية وارتفاع التضخم عالميًا.
أشار جوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن الدولار الأسترالي قد يختبر مستويات منخفضة تصل إلى 0.6307 أو 0.6157 إذا تصاعدت التوترات، مضيفًا أن نطاقات التداول اليومية قد تكون واسعة هذا الأسبوع ما لم تظهر أخبار مهدئة من طهران أو واشنطن.
على الصعيد الاقتصادي، من المقرر أن تصدر أستراليا بيانات التضخم لشهر مايو الأربعاء، مع توقعات تشير إلى تباطؤ التضخم السنوي إلى 2.3% مقارنة بـ 2.4% في أبريل. بينما ستنشر نيوزيلندا بيانات التجارة، بعد أن أظهرت بيانات الربع الأول نمواً أفضل من المتوقع، مما يعزز التوقعات بشأن انتهاء دورة التيسير النقدي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN
post-id: ec55e5a8-669e-4c84-9568-1c3c0b98d05f