تصاعدت التوترات في مضيق هرمز نتيجة الضربات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أقساط التأمين البحري ضد مخاطر الحرب. وبحسب مصادر في قطاع التأمين، قفزت الأقساط من 0.2% إلى 0.5% من قيمة السفينة خلال فترة قصيرة، مما يشير إلى تزايد المخاطر المرتبطة بالشحن في هذا الممر الحيوي.
هذا الارتفاع في الأقساط يعني أن السفن التي تستغرق رحلتها سبعة أيام قد تتحمل تكاليف إضافية تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات يوميًا، مما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على شركات النقل البحري. ويأتي هذا الوضع وسط مخاوف متزايدة من تعرض السفن للأعمال العدائية أو غيرها من الأزمات في واحد من أهم الممرات البحرية لنقل النفط عالميًا.
تقديرات المحللين تشير إلى أن استمرار التصعيد في المنطقة قد يدفع بعض شركات التأمين لإعادة تقييم سياساتها تجاه تغطية هذه المنطقة الحساسة، بينما قد تجد شركات أخرى في الظروف الراهنة فرصة لزيادة أرباحها في سوق تتسم بالمخاطر العالية.
هذا وقد بدأت بعض شركات الشحن بالفعل في تجنب المرور عبر مضيق هرمز كإجراء احترازي بعد الضربات، مما يعكس حالة القلق السائدة في القطاع البحري. التوترات الحالية تشير إلى أن المعطيات التجارية ستظل معقدة، مما يسلط الضوء على ضرورة مراقبة تطورات الوضع عن كثب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 4dc1b03a-59a9-4a78-a6e8-2b0b61240bc1