محمود حجازي: “في عز الضهر” تجربة خطيرة علمتني استخدام السلاح

مع انطلاق عرض فيلم “في عز الضهر” في دور العرض السينمائية، جذب الأداء المتوازن للفنان محمود حجازي الأنظار، حيث أثبت قدرته على خوض تجارب تمثيلية متنوعة. في حواره، كشف حجازي عن كواليس تجربته في الفيلم، بما في ذلك التحول الفني الذي مثله له، حيث كان الدور يتطلب استعدادًا بدنيًا ونفسيًا خاصًا.

وصف حجازي مشاركته في الفيلم بأنها تجربة خاصة جدًا، ليست فقط بسبب طبيعة الدور، بل بسبب التحديات الإنتاجية والدرامية التي واجهها. الشخصية التي يجسدها ليست مجرد شخصية مساعدة، بل تعتبر من المحاور الأساسية في القصة، حيث يلعب دور صديق مقرب لزعيم مافيا دولي، ما يجعله في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية.

أضاف حجازي أن الفيلم تم تصويره في ثلاث دول مختلفة، مما أعطى تجربة التصوير طابعًا خاصًا. التغيير في البيئات ساعده على الاندماج في الشخصية بشكل أفضل، رغم الإرهاق الذي نتج عن الانتقال بين المواقع. مشاهد الحركة في الفيلم تطلبت منه استعدادًا بدنيًا كبيرًا، حيث خضع لتدريبات مكثفة على استخدام الأسلحة وحركات المطاردة، مما أدى إلى إصابته خلال تصوير أحد المشاهد.

كما تحدث عن تجربته مع النجم العالمي مينا مسعود، معبرًا عن إعجابه باحترافيته وتواضعه في التعامل. مينا كان يسعى لخلق جو من الألفة بين فريق العمل، مما ساعد على انسيابية التصوير رغم الضغوط.

أشار حجازي إلى أن العمل مع فريق لفني متنوع خلفيته أتاح له إعادة اكتشاف أدواته كممثل، حيث تعامل مع الدور كأنه مشروع مستقل يتطلب اهتمامًا خاصًا بكل تفاصيله. يعتبر “في عز الضهر” خطوة مهمة في مسيرته الفنية، حيث منحته الفرصة للتعبير عن قدراته التمثيلية بشكل أوسع، ويجسد تجربة سينمائية مشوقة تجمع بين الحركة والتشويق النفسي دون الوقوع في النمطية.