“الصناعة” السعودية: نركز على التكامل بين القطاعات وقريبا صناعة الطائرات
قال خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة، إن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على التكامل بين القطاعات ذات الأولوية من البتروكيماويات، إلى تصنيع السيارات، وقريبا صناعة الطائرات. وأضاف خلال منتدى الصناعة السعودي في الظهران اليوم “استثمرنا 31 مليار ريال في البنية التحتية الصناعية بعائد متوقع على الاستثمار يصل إلى 8 أضعاف لكل ريال”.
وأكد أن هناك أكثر من 1900 مشروع صناعي في السعودية باستثمارات 380 مليار ريال، 50 % منها في المنطقة الشرقية. وأطلقت السعودية، مدينة صناعية متخصصة في صيانة الطائرات على مساحة 1.2 مليون متر مربع، وأتاحت تراخيص لشركات عاملة في هذا المجال للمرة الأولى، بحسب ما أعلنته وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال النسخة الأولى من الملتقى السعودي لصناعة الطيران في جدة الذي انطلق نهاية فبراير الماضي.
وأوضح نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة، أن لصناعات التحويلية تسعى إلى تحقيق 30 إلى 40 % من مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة. يشار إلى أن التراخيص الجديدة تسمح للشركات الحاصلة على هذه التراخيص بالعمل في أنشطة مثل إصلاح وصيانة الطائرات، والطائرات بدون طيار، والأجهزة الملاحية والأنظمة الإلكترونية.
وحصلت شركتان على أول رخصتين وهما: ترخيص لصيانة الطائرات لشركة “الشرق الأوسط لمحركات الطائرات”، وترخيص لشركة “الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران”. بدوره قال رئيس شركة أرامكو أمين الناصر: إن الشركة تعمل على إرساء بنية تحتية رقمية تكون جزءا من تمكين الصناعة وتشغيل أرامكو الرقمية وشبكة اتصالات لاسلكية للاستخدامات الصناعية في القطاع الخاص.
وأضاف خلال المنتدى “لدينا مشاريع لتطوير الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات للمجمعات الصناعية، وستظهر خلال 10 أعوام صناعات تهيمن عليها التقنيات المتطورة بدرجة لم نعهدها من قبل”. وأكد أن الاستثمار الموازي في الحماية الرقمية الاستباقية ضرورة لضمان مرونة وصمود الصناعات السعودية المستقبلية التي تتمتع بسلاسل توريد مرنة وتكاليف تنافسية وتميز في الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن المنتدى يأتي برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويهدف إلى تعزيز دور القطاع الصناعي في السعودية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. ويركز على استعراض التوجهات الاقتصادية، وتقييم السياسات والتقنيات الحديثة الداعمة للإدارة المستدامة في الصناعات التحويلية، كما يُسلّط الضوء على الصناعات الكيماوية، وأحدث التطورات التقنية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
ويدشّن أمير المنطقة الشرقية خلال المنتدى عددًا من المبادرات الصناعية، ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية التي تسهم في تطوير القطاع ودعم نموه المستدام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: 69c3c8b0-c631-47a8-8039-5f913ce0adaa