”جي بي يو-57″.. سلاح أميركي خارق يعبر الأعماق
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى قنبلة “جي بي يو-57″، التي تعد من أقوى القنابل القادرة على اختراق التحصينات، في الهجمات التي نفذتها ضد مواقع نووية إيرانية. هذا الهجوم جاء بعد سلسلة من الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل، التي لم تمتلك هذه القنبلة الثقيلة، التي تزن 30,000 رطل (حوالي 13,600 كيلوغرام) وتعتبر ضرورية للوصول إلى المنشآت المحصنة بعمق.
القنبلة، التي صممتها شركة بوينغ، قادرة على اختراق طبقات تصل إلى 200 قدم (60 متراً) قبل أن تنفجر، مما يجعلها مثالية للأهداف الموجودة على أعماق كبيرة. يؤكد الخبراء أن تصميم القنبلة يتطلب أغلفة فولاذية سميكة لضمان اختراق الصخور القاسية.
بحسب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، فقد تم إسقاط 14 قنبلة “جي بي يو-57” في العملية العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني. وبالرغم من أن تقييمات الأضرار الأولية تشير إلى تدمير شديد للمواقع المستهدفة، إلا أنه من المبكر تحديد التأثير الكلي لهذه الهجمات على البرنامج النووي.
تكلفة تطوير هذه القنبلة تجاوزت 500 مليون دولار، وقد تم تصنيع 20 قنبلة منها في البداية. الطائرة الوحيدة القادرة على إطلاقها هي “بي-2 سبيريت”، القاذفة الشبح، التي تتمتع بمدى طويل للطيران. يُعتقد أن تكلفة القنبلة الواحدة تصل إلى نحو 20 مليون دولار. تجدر الإشارة إلى أن تكاليف طائرة “بي-2” نفسها تبلغ حوالي 2.1 مليار دولار، مما يزيد من التكلفة التشغيلية الإجمالية لهذه العمليات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : Skynews 
post-id: 336ecd84-f48c-4ebc-be8c-9ebdb221d847
