الشارقة للاتصال الحكومي 2025 تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية في الاتصال وصناعة التغيير

الشارقة للاتصال الحكومي 2025 تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية في الاتصال وصناعة التغيير

تخصص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي أربعة فئات من بين 23 فئة تستهدف المبادرات الابتكارية في مجال الاتصال التي تساهم في تمكين الشباب والناشئة. تشمل هذه الفئات: “فئة الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين”، و”أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي”، بالإضافة إلى فئتين ضمن “أفضل اتصال يستهدف الشباب”، وهما: “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب”، و”أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب”.

ستستمر الجائزة في تلقي طلبات المشاركة في دورتها الثانية عشرة حتى 24 يوليو، ويدعو المنظمون كافة المؤسسات والهيئات والأفراد للمشاركة في هذه الفئات، حيث يحق للمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، وخبراء الاتصال الذين أطلقوا مبادرات خلال العامين الماضيين التقدم عبر الموقع الرسمي للجائزة.

الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين

تكرّم فئة “الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين” المشاريع التي تستهدف الناشئة، وتساهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز مسؤوليتهم الاجتماعية. تدعم هذه الفئة المبادرات التي تشجع الإبداع والتفكير النقدي وتبرز الهوية الثقافية، سواء من خلال منصات تعليمية، أو كتب، أو ألعاب، أو وسائط إعلامية، حيث يتم تقييم المشاركات وفقًا لمعايير الأصالة، والتفاعل، والتأثير، والابتكار التكنولوجي.

أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي

تركز فئة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي” على المبادرات التي يقودها الشباب وتعمل على معالجة القضايا الاجتماعية عبر التواصل المبتكر، مما يعزز العلاقة بين الحكومات والجمهور. يتم تقييم المشاركات بناءً على الأصالة، التأثير، مشاركة الشباب، والاستدامة.

أفضل اتصال يستهدف الشباب

تنقسم فئة “أفضل اتصال يستهدف الشباب” إلى فئتين فرعيتين: الأولى تتعلق بأفضل البرامج التي تدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع الناشئة، والأخرى تركز على الحملات التي تسعى للتأثير الإيجابي على سلوك الشباب باستخدام التكنولوجيا المتطورة. يتضمن التقييم إبداع الحملة وتأثيرها القابل للقياس ومقدرتها على جذب جمهور متنوع.

تصميم هذه الفئات

صُممت هذه الفئات لتسليط الضوء على المبادرات التي تعزز أصوات الشباب وتدعم المواهب الناشئة، حيث تحتفي نسخة هذا العام من الجائزة بالأفكار التي تساهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال والثقافات والمجتمعات من خلال استراتيجيات اتصال مبتكرة.