تركي العثمان، صقار سعودي، بدأ هوايته في الصقور عام 2013. انغمس في هذا العالم بعد شغفه بالصيد، حيث تعمق في احتراف الصقور. يعيد الفضل في دخول سباقات الصقور إلى المضمر محمد السبيعي، الذي ساهم في نجاحه في مهرجان الملك عبد العزيز، رغم تعرض طيره لمرض أدي إلى خسارة جائزة قريبة منه.
يتحدث العثمان عن ظروف تربيته للصقور، التي يوزعها بين مرابط مختلفة لتبديل الريش. يمتلك ستة صقور، أبرزها جير بيورات وجير شاهين. كما يعبر عن طموحه في الحصول على جوائز أكبر في المستقبل.
يشير العثمان إلى ضرورة تحسين خدمات الرعاية الصحية للصقور، مقترحًا إنشاء مستشفى متخصصة تحت مظلة نادي الصقور. كذلك يناشد بزيادة عدد المنافسات والجوائز، مشيراً إلى ضرورة التفاعل الإعلامي وتعزيز الدعم لهواة هذا الموروث الشعبي.
تجربته تتضمن تحديات عديدة، منها الأمراض التي تصيب الطيور والمنافسات المعلنة التي تم إلغاؤها، مما أحدث خسائر مالية للمتسابقين. رغم ذلك، يبقى شغفه قويًا سعيًا لتحقيق إنجازات في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Alriyadiyah
post-id: 208dd492-2309-4066-a9da-83349cc6987e