أطلقت شركة تسلا رسمياً خدمة “روبوتاكسي” لسيارات الأجرة ذاتية القيادة من طراز Model Y في مدينة أوستن، تكساس. هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من وعود إيلون ماسك حول مستقبل القيادة الذاتية. تمثل الخدمة اختباراً لفلسفة ماسك التي تعتمد على الكاميرات والذكاء الاصطناعي دون استخدام مستشعرات مثل الرادار الضوئي LIDAR.
بدأ الإطلاق التجريبي برسوم ثابتة تبلغ 4.20 دولار، حيث تم دعوة مجموعة مختارة من العملاء لتحميل تطبيق الخدمة. تعمل الروبوتاكسي يومياً من الساعة 6 صباحاً حتى منتصف الليل، مع وجود موظف من تسلا في السيارة كـ”مراقب سلامة”. ومع ذلك، لم تقدم تسلا تفاصيل مثل الشركات المنافسة التي تعمل بالفعل في مدن كبرى.
حاليًا، يقتصر الأسطول على 10 إلى 20 سيارة فقط، تعمل في منطقة محددة في جنوب أوستن. بالرغم من الانتقادات المتعلقة بنقص الشفافية، فإن التجارب الأولية أظهرت استجابة إيجابية مع ملاحظات حول السلاسة والكفاءة، إلى جانب تحديات مثل التعامل مع المطبات والمشاة.
ورغم الإنجاز، لم تستخدم تسلا طرازها المستقبلي “Cybercab”، بل اعتمدت على سيارات Model Y. وقد تظهر الخدمة في كاليفورنيا قريباً، حيث تُخطط لتوسيع نطاق الخدمة إلى أكثر من ألف سيارة خلال الأشهر المقبلة، لتنافس بذلك شركة وايمو التي تدير حالياً أسطولًا أكبر من المركبات ذاتية القيادة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 03b96a56-cee2-473f-b3fe-0b4ce733cb7c