في مغامرة أقرب إلى أفلام هوليوود مثل “007” أو “المهمة المستحيلة”، أبحر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، لمسافة تزيد عن 5,300 ميل بحري على متن يختين فارهين. بعدها، حلّق بطائرة مروحية إلى قمة جبل جليدي في النرويج، ليهبط متزلجاً بأسلوب يليق بالمليارديرات.
انطلقت المغامرة من الولايات المتحدة، حيث أبحر يخت “Launchpad” الفاخر بطول 387 قدماً وقيمة 300 مليون دولار، يرافقه يخت الدعم “Wingman”، المزوّد بمهبط لطائرات الهليكوبتر ويبلغ قيمته 30 مليون دولار. كان الهدف هو الوصول إلى مضايق النرويج الجليدية لتجربة التزلج الجوي في واحدة من أجمل المناطق وأكثرها عزلة على وجه الأرض.
يذكر أن القوانين البيئية الصارمة في النرويج تمنع هبوط الطائرات المروحية لأغراض سياحية. ومع ذلك، استطاع زوكربيرغ إيجاد ثغرة قانونية، حيث لم تهبط المروحية على الأرض النرويجية، بل على سطح اليخت، مما ألغى الحاجة لأي تصاريح رسمية. وقد اعتُبرت هذه الخطوة مزيجاً من الفطنة القانونية والترف الفائق.
يُعرف زوكربيرغ بشغفه بالرياضات القتالية وركوب الأمواج، وقد أضاف إلى سجله مغامرة فريدة حيث تزلج على منحدرات نرويجية نائية لا يمكن الوصول إليها إلا جواً. تأتي هذه الرحلة بعد أن أرسل يخته الفاخر العام الماضي في رحلة بحرية إلى تاهيتي دون أن يركب عليه.
أثارت هذه الرحلة إعجاب البعض وتساؤلات لدى آخرين حول ما إذا كانت استعراضاً للقدرة على تجاوز القوانين أو مجرد مغامرة شخصية. في جميع الأحوال، تُظهر هذه المغامرة كيف يمكن لأصحاب الثروات الطائلة إعادة تعريف حدود المغامرة والترف.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : الرياض – العربية Business 
post-id: 9d7d6a88-a880-4dc1-b623-c1c321ed65b9
