صراع هارفارد وترمب.. أمر قضائي يحمي الطلاب الدوليين

أصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز في بوسطن أمرًا يمنع إدارة الرئيس ترامب من تنفيذ خطتها لحظر الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد. جاء هذا الأمر بعد إعلان رئاسي في 4 يونيو، حيث زعمت الإدارة أن هارفارد تشكل خطرًا أمنيًا.

هذا الحظر يستهدف الطلاب الدوليين الذين يشكلون 27% من مجموع طلاب هارفارد، ويشمل إلغاء تأشيرات الطلاب، مما أثار ردود فعل غاضبة داخل الجامعة. وقد تمت تجميد مليارات الدولارات من تمويل هارفارد وتهديد بإلغاء إعفائها الضريبي.

أشارت هارفارد إلى أن هذه الإجراءات تعتبر انتقامًا بسبب رفضها الخضوع لطلبات الإدارة. وقد قدمت الجامعة دعويين قضائيتين، إحداهما لإلغاء تجميد مليارين ونصف المليار دولار، والأخرى لمنع حظر الطلاب الدوليين.

المطلب الأمني الذي تذرعت به الإدارة يتعلق بتمويل هارفارد الدولي، خصوصًا من الصين، واتهمت الجامعة بعدم اتخاذ تدابير كافية لمواجهة التوترات المتعلقة بمعاداة السامية. هذه القضايا تعكس التحديات القانونية والسياسية المعقدة التي تواجهها هارفارد.