أثارت فوضى “روبوتاكسي” تسلا في أوستن قلق الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة، حيث أكدت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أنها تواصلت مع الشركة بعد انتشار مقاطع تُظهر سياراتها ذاتية القيادة وهي تتصرف بشكل غير منظم في شوارع المدينة.
تم إطلاق الخدمة الجديدة في أوستن يوم الأحد، واستهدفت مجموعة مختارة من الركاب عبر دعوات خاصة لتجربة الرحلات بسيارات تعتمد على تقنيات القيادة الذاتية. ومع ذلك، أظهرت مقاطع الفيديو سيارات تسلا تسير عكس الاتجاه أو تتوقف بشكل مفاجئ وسط حركة المرور، مما أثار مخاوف حول سلامة الركاب والمارة.
رداً على هذه الحوادث، أكدت الإدارة أن تحقيقات جارية وأنها لم تصادق مسبقاً على أي تقنيات جديدة، إذ تقع على عاتق الشركات مسؤولية التأكد من التزام مركباتها بالمعايير الفيدرالية للسلامة. كما أضافت الإدارة أنها تحقق في حوادث سابقة تتعلق بسيارات تسلا التي تسببت في إصابات ووفيات.
تستخدم الخدمة التجريبية الحالية سيارات “تسلا موديل Y”، ويديرها مشرف بشري للحفاظ على السلامة. ومن غير المفاجئ أن إعادة إطلاق الخدمة أدت إلى ارتفاع سهم تسلا بنسبة 8%، إلا أن عديد الوعود التي أطلقها إيلون ماسك بشأن القيادة الذاتية لم تتحقق حتى الآن. في المقابل، تتفوق شركات أخرى، مثل “وايمو”، بمرور أكثر من 10 ملايين رحلة ذاتية القيادة الشهر الماضي، مما يضع تسلا في موقف تنافسي صعب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: b9aed723-a18d-4c1c-b9bd-288757bd4d50