سبع مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
يشارك مجموعة من الشباب السعودي المبدع في تصميم كسوة الكعبة المشرفة من خلال سبع مراحل متكاملة، حيث يبرز الحرفيون مهاراتهم في نسج الجمال باستخدام خيوط الحرير والذهب والفضة.
تبدأ عملية صناعة الكسوة بمرحلة التحلية، حيث يتم تهيئة الماء المحلى وفق مواصفات محددة لعملية غسل وصباغة الحرير. تليها مرحلة الغسيل والصباغة، حيث يتم إزالة الطبقة الشمعية عن الحرير، وصباغته باللون الأسود المميز للكسوة الخارجية، واللون الأخضر المخصص للكسوة الداخلية.
تأتي المرحلة الثالثة في عملية النسيج الآلي، التي يتم من خلالها نسج الأقمشة المنقوشة والسادة من خلال تحويل خيوط الحرير إلى مكرات سداية تتضمن أكثر من 9900 خيط للمتر الواحد. يتطلب ذلك تركيب السداية في ماكينة خاصة لتنتج الكسوة الخارجية، بالإضافة إلى ماكينة أخرى لإنتاج قماش الحرير لطباعة الآيات القرآنية.
في المرحلة الرابعة، يتم الطباعة، حيث يتم تثبيت قطع قماش الحرير وطباعة الآيات القرآنية بدقة على القماش باستخدام تقنية “السلك سكرين”، لتزيين حزام الكعبة وما تحت الحزام.
تتضمن المرحلة الخامسة التجميع والخياطة، حيث يتم ربط قطع الكسوة بعضها ببعض، وتجميع أجزاء ستارة باب الكعبة وتثبيت القطع المذهبة.
تتمثل المرحلة السادسة في تطريز المذهبات، حيث تُطرز الآيات والزخارف الإسلامية بأسلاك الفضة والذهب، مع حشوها بخيوط القطن لإبراز الكتابات.
وأخيرًا، تشمل المرحلة السابعة مراقبة الجودة، التي تضمن مطابقة معايير الجودة المطلوبة للجميع المدخلات والمخرجات، حيث يتم فحص كل تفاصيل العملية بدقة لضمان أعلى مستويات الجودة.
تختتم العملية بتغيير الكسوة القديمة بأخرى جديدة، وهذا يحدث سنويًا في غرة محرم، حيث يتم وضع الكسوة الجديدة على الكعبة وتثبيتها. يشارك 154 فنيًا في مراسم تغيير الكسوة، مستمرين في هذا التقليد المبارك.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي 
post-id: ecd3ac47-c6b8-4021-8d08-564369291ce2
