خرج الفنان الكويتي عبدالله بوشهري عن صمته ليروي تفاصيل التحقيق مع مواطنته شجون الهاجري، بعد توقيفها في الكويت ووضعها لاحقًا تحت الإشراف الطبي، منتقدًا من تحدثوا عن الأزمة بحثًا عن “الترند”.
قال بوشهري عبر حسابه على “سناب شات”، إن العديد من المحامين حضروا لدعم شجون رغم عدم امتلاكهم توكيلاً قانونيًا منها. وأوضح أنه لا يفهم في قوانين المحاكم جيدًا، لكن هناك قانون يسمح للمحامين بالحضور شفويًا إذا لم يكن للمحتجزة محام. وأضاف أن “المحامي الوحيد الذي كان لديه توكيل هو الذي دخل”.
كما ذكر أسماء بعض المحامين الذين تواجدوا أثناء فترة محاكمتها ولا يملكون توكيلا، مثل بدر زكوي وعلي الفضلي وحسين العبدالله وفهد الهاجري ومي شلاحي، مشيرًا إلى أن التحقيق لم يتم إلا بحضور محامي شجون القديم عمر العمر.
وقال بوشهري: “المحكمة قالت كلمتها، وشجون الآن في مكان جيد، والحمد لله”، مضيفًا: “لذا لا ينبغي لأحد أن يتحدث بتصريحات غير مدروسة، لأن ذلك سيلحق الضرر بالفتاة”.
تابع بوشهري: “ما أريده هو أن يتوقف الناس عن الإدلاء بتصريحات غير مناسبة. انتهى الموضوع”. وأظهر امتعاضه من طريقة تناول البعض للقضية، مؤكدًا أن هناك من يبحث عن “الترند” ويتحدث عن شجون بشكل سلبي.
وأشار إلى أن محبة جمهور شجون كانت سببًا في الالتفاف حولها، معبرًا عن دعمه لها.
وكشف المحامي عمر العمر، الذي كان حاضرًا في قاعة المحكمة مع المحامي علي الفضلي، أن شجون تحتاج إلى الهدوء والاستقرار، وأنها تتلقى العلاج حاليًا في المستشفى.
وقررت النيابة العامة في الكويت مؤخرًا إخلاء سبيل الفنانة شجون بكفالة مالية قدرها 200 دينار، مع وضعها تحت الإشراف الطبي.
وكشفت وزارة الداخلية الكويتية سابقًا عن القبض على مواطنة بحوزتها مجموعة من المواد المخدرة دون ذكر اسمها، لكن صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت شجون في وضع مؤلم، مما أثار ضجة وغضبًا من الجمهور، حيث اعتبر الكثيرون أن الكشف عن وجهها كان تهجمًا على مسيرتها الفنية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : العربية.نت
post-id: 22ca1c7b-3f0b-4804-85e4-971022ed11e8