يأتي تخصيص عام 2025 في المملكة “عام الحرف اليدوية” لتأكيد أهمية الحرف اليدوية كجزء من التراث الثقافي، وتعزيز ممارستها وحفظها، وتوثيق قصصها في حياتنا اليومية. تلعب الحرف اليدوية دورًا محوريًا بتعبيرها عن الإبداع والخبرة المتعاقبة عبر الزمن، إذ تمثل فنونًا وحكايات تربط الأجيال الحالية بالماضي.
يهدف الاحتفاء بهذا العام إلى تسليط الضوء على دعم الحرفيين وتطوير مهاراتهم، والمحافظة على الحرف التقليدية من الاندثار. ستركز الفعاليات على الحرف المعتمدة على المهارات اليدوية باستخدام أدوات بسيطة دون الاعتماد على التقنيات الحديثة. من أبرز الحرف المعنية: حياكة السدو، البناء بالطين، النحت على الخشب، صناعة الفخار، والتطريز اليدوي.
في هذا السياق، يتحدث الفنانون عن أهمية النقوش والزخارف النجدية، التي تمثل جزءًا من العمارة التقليدية في منطقة نجد، حيث تتميز بتصميمها البسيط والدقيق. هذه النقوش تتضمن أشكالًا هندسية ونباتية، وتستخدم كزخارف جمالية على الأبواب والمنتجات المحلية.
كما تُعتبر المباردات الوطنية التي تأتي ضمن عام الحرف اليدوية تجسيدًا لرؤية القيادة الرشيدة في إحياء التراث وحمايته، مما يعزز مكانته في نفوس الأجيال. الحرف اليدوية ليست مجرد منتجات بل تمثل إرثًا ثقافيًا يحمل عبق الأجداد وفخر الهوية الوطنية، تاركًا أثرًا دائمًا يعكس الأصالة والجمال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : واس – بريدة
post-id: 1821c779-21d0-46cc-99f0-49bf7d1e2074