أوقفت السلطات المغربية في مدينة فاس طبيب نفسي معروف بتهمة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصويرهن. جاء هذا القرار بعد أن تقدمت إحدى الضحايا بشكوى رسمية ضد الطبيب، حيث اتهمته باستغلال النساء في ظروف نفسية هشة والاستفادة من ثقتهن.
وفقًا للتحقيقات، يُزعم أن الطبيب كان يقوم بتخدير ضحاياه قبل الاعتداء عليهن، مما زاد من قلق المجتمع وفتح النقاش حول مشاكل السلامة النفسية للمرضى. تعد هذه القضية من القضايا الحساسة التي تستدعي الانتباه إلى ضرورة حماية حقوق المرضى، خصوصًا النساء اللواتي قد يكن في وضعيات هشة.
حالياً، تتواصل التحقيقات لاستجلاء كافة التفاصيل ومعرفة عدد الضحايا المحتملين، في حين تعكف السلطات على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المرضى النفسيين في المستقبل. تعتبر هذه الواقعة تذكيرًا بأهمية vigilance في مهنة الطب النفسي، حيث ينبغي أن يتحلى المختصون بأعلى درجات من النزاهة والأخلاق.
المجتمع المحلي يتابع هذا الملف عن كثب، ويتطلع إلى نتائج التحقيقات وما ستسفر عنه من تداعيات قانونية. من جهة أخرى، يطالب الناشطون بحقوق الضحايا بتوفير الدعم اللازم لهن وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : @BBCArabic
post-id: 17839af7-016e-4c5e-885a-e499d1396030