25h Economy Category

رئيس الفيدرالي.. هل يصمد أمام ضغوط ترامب وتقلبات الأسواق؟

%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3 %d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a %d9%87%d9%84 %d9%8a%d8%b5%d9%85%d8%af %d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%b6%d8%ba%d9%88%d8%b7 %d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8

رئيس الفيدرالي.. هل يصمد أمام ضغوط ترامب وتقلبات الأسواق؟

في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية، يواجه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تحديات كبيرة تثير التساؤلات حول تكتيكاته السياسية والنقدية. يتولى جيروم باول رئاسة البنك المركزي في وقت يزداد فيه الضغط السياسي، خاصة من قبل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي انتقد أداء باول ودعاه لتبني سياسات أكثر عدوانية تجاه الاقتصاد.

باول، الذي يتمسك بنهج “الانتظار والترقب”، يظهر عزماً على كبح التضخم، ويحرص على دراسة تأثير الرسوم الجمركية المتغيرة قبل اتخاذ خطوات جديدة. ومع ذلك، هذا الحذر قوبل بمزيد من الانتقادات، حيث يتساءل البعض إذا كان باول يتلاعب بالوقت لتحييد ضغوط ترامب.

التحديات الاقتصادية تتجاوز مجرد انخفاض في الأسعار، مع تزايد المخاوف من تضخم مرتفع وزيادة معدلات البطالة. في اجتماعه الأخير، قرر الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مع مؤشر واضح لاحتمالية خفض الفائدة في المستقبل، مما يشير إلى موقف حذر في ظل عدم اليقين الاقتصادي.

التوقعات تشير إلى أن التضخم الأساسي قد يصل إلى 3.1 بالمئة بنهاية العام، مما يزيد من تعقيد مهمة الاحتياطي الفيدرالي. ورغم الضغوط السياسية، يؤكد باول على أهمية استقلالية البنك، مشيراً إلى أن القرارات ليست متأثرة بالتدخلات السياسية.

باختصار، يقع الاحتياطي الفيدرالي في موقع حساس يتطلب توازناً دقيقاً بين التحديات الاقتصادية والضغوط السياسية، مما يجعل المحافظة على الاستقلالية السياسية إحدى أولويات باول في هذه المرحلة الحرجة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
post-id: 28c08de2-9452-4a9e-9621-2768c53b2b47