شهادة باول: رؤية الفيدرالي لمسار التضخم والفائدة
في ظل الانتظار العالمي لأي إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية، جاءت شهادة رئيسه جيروم باول أمام الكونغرس لتؤكد استمرار نهج الحذر والترقب. الشهادة تناولت أسعار الفائدة والتضخم، وأبرزت تعقيدات الاقتصاد الأميركي في ظل مخاوف من عودة موجات التضخم.
لم يطرأ تغيير كبير على لهجة باول، حيث أشار إلى أن البيانات الاقتصادية المقبلة ستكون مفتاح تحديد المسار. المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار لا تزال قائمة، مما يجعل الاحتياطي الفيدرالي يتجنب اتخاذ أي خطوات غير محسوبة. كما تم تسليط الضوء على عدم خضوع الفيدرالي للضغوط السياسية.
خلال شهادته، رفض باول التعليق المباشر على خفض الفائدة في الاجتماع المقبل، مؤكداً ضرورة حصول صانعي السياسات على مزيد من المعلومات حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. وأشار إلى أن بيانات التضخم لشهري يونيو ويوليو ستكون حاسمة، في وقت تحتسب فيه آثار الرسوم الجمركية على الواردات.
بخصوص موقع الدولار في النظام المالي، أكد باول استمراره دون تأثيرات سلبية كبيرة نتيجة تقلبات السوق. كما تجنب الأسئلة المتعلقة بالضرائب والهجرة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسير في مسار اقتراض غير مستدام.
أوضح باول أن الفيدرالي يحرص على عدم تحول أي ارتفاع في الأسعار إلى تضخم دائم، مشيرًا إلى أهمية استقرار توقعات التضخم. وخلصت شهادته إلى أن الفيدرالي لن يتخذ إجراءات تيسيرية تحت ضغوط سياسية، مع التزامه بجمع المزيد من البيانات قبل اتخاذ أي خطوات جديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Skynews 
post-id: f8dde2e5-0f72-4f99-8a7a-1c2eed01abd6
